-
المقدمة
-
تفسير: {واتقو يومًا ترجعون فيه إلى الله}
-
بيان الحشر وأرض المحشر
-
يحشر الناس على ما ماتوا عليه
-
بعث النبي صلى الله عليه وسلم من قبره
-
أحوال الناس في الحشر
-
الشفاعة العامة ومعاني المقام المحمود
-
صفة المساءلة يوم القيامة
-
الشفاعة الثانية
-
نصب الميزان
-
الصراط على متن جهنم
-
الحوض
-
الشفاعة الثالثة لعصاة المسلمين
-
آخر من يدخل الجنة
-
أحوال عصاة المؤمنين في النار
-
الشفاعة لأهل الكبائر
-
تصوير الموت بكبش
-
نعيم أهل الجنة في الجنة
-
الخاتمة
فمن داوم على طاعة الله تعالى وصل إلى النعيم المقيم، فلازم أيها الغافل الباب وجدد المتاب إلى العزيز الوهاب، تكتب من الأحباب، وقل بلسان الحال وهو حالك هذه الأبيات:
لا زُلتُ عن بَابِك يا سَيدي ولو ضَنَى جِسمِيَ فيه ودَأَبْ
حتَّى أَرَى وَصْلَك يا سَيدي في سَاعَةِ المَوقِفِ يَومَ الحِسابْ
ويَجبُرُ المَكسورَ بالمُلتَقَى ويشفي القَلبَ بخُلوِّ العِتابْ
عَساكَ يا رَبِّ تُزيلُ الشَّقاء وتَجبُرَ العَبدَ برَفعِ الحِجابْ
وتَجبُرُ المَكسورَ يا سَيدي وتُسمِعُ المِسكينَ رَدَّ الجَوابْ /