-
المقدمة
-
باب كيف كان بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
[كتاب الغسل]
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب ما جاء في الوتر
-
[كتاب الاستسقاء]
-
كتاب سجود القرآن
-
كتاب التقصير للصلاة
-
كتاب التهجد
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[كتاب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب الصوم
-
كتاب البيوع
-
[كتاب الاستقراض]
-
كتاب الشروط
-
كتاب الجهاد
-
كتاب المناقب
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب التفسير
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الرد على الجهمية
░░9▒▒ (كتاب مواقيت الصلاة)
░1▒ (باب مواقيت الصلاة... إلى آخره)
إنَّما عقَّبَه بباب مواقيت الصلاة؛ لأنَّ المراد بكتاب مواقيت الصلاة كتابها مطلقاً وببابها المواقيت من حيث إنَّها شرعت بالوحي أم بالاجتهاد؟ فتأمَّلْ.
قوله: (اعْلَمْ مَا تُحَدِّثُ... إلى آخره) [خ¦521] يعني أنَّك متكلمٌ بأمرٍ عظيمٍ، وهو أنَّه جاء جبريل بهذا إليه ◙ فأعْلَمه وحققه وهو كذلك.
قوله: (وَلَقَدْ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ... إلى آخره) (1). يستنبط منه أنَّ صلاته صلعم كانت بعد المَثَلِ (2) لأنَّ الحُجُرَاتِ في ذلك الوقت / كانت حيطانها غير مرتفعة كثير الارتفاع. والصحن أيضاً غير مُتَسع وفي مثل تلك الحجرات لا تظهر الشمس على الحيطان إلا بعد المَثَلِ (3)، وأدرج المؤلف في كتاب مواقيت الصلاة أبواباً دالة على فضائل الصلاة.
[1] رقم الحديث ░522▒ عن عائشة ♦.
[2] المَثَل: قد تأتي بمعنى الارتفاع والعلوّ. يُنظر النهاية في غريب الحديث والأثر، حرف الميم، باب: الميم مع الثاء، ░2/632-634▒.
[3] قال الحافظ ابن حجر: ومُحصِّله أنَّ المراد بظهور الشمس خروجها من الحُجرة، وبظهور الفيء انبساطه في الحجرة. فتح الباري ░2/35▒ باب: وقت العصر، ح ░544▒، يُنظر شرح الكرماني ░4/176▒.