-
المقدمة
-
باب كيف كان بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
[كتاب الغسل]
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب ما جاء في الوتر
-
[كتاب الاستسقاء]
-
كتاب سجود القرآن
-
كتاب التقصير للصلاة
-
كتاب التهجد
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[كتاب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب الصوم
-
كتاب البيوع
-
[كتاب الاستقراض]
-
كتاب الشروط
-
كتاب الجهاد
-
كتاب المناقب
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب التفسير
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الرد على الجهمية
░░23▒▒ [كِتَابُ الجَنَائِزِ] (1)
░1▒ [بابٌ فِي الجَنَائِزِ، وَمَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ] (2)
قوله: (قِيْلَ لِوَهْبِ... إلى آخره) قائل هذا القول كان يَميلُ إلى مذهب الإِرْجَاءِ فأجابه وَهْبُ بن مُنَبِّهٍ: بأنَّ الأعمال داخلة في الإيمان، أو شَرْط له، ومجرد قول: «لا إله إلا الله» بلا عمل لا ينفع، ويتمسك بحديث الباب بحمله على معنى أنَّه لم يشرك بالله في آخر عهده، وقال: «لا إله إلا الله» ثُمَّ مات قريباً من ذلك (3).
[1] قال الحافظ ابن حجر: أورد المصنف وغيره كتاب الجنائز بين الصلاة والزكاة لتعلقها بهما، ولأنَّ الذي يُفعل بالميت من غسل وتكفين وغير ذلك أهمه الصلاة عليه، لما فيها من فائدة الدعاء له بالنجاة من العذاب، ولا سيما عذاب القبر الذي سيدفن فيه. فتح الباري ░3/141▒.
[2] عنوان الترجمة لم يذكرها الإمام الدهلوي.
[3] يُنظر فتح الباري ░3/141▒.