-
المقدمة
-
باب كيف كان بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
[كتاب الغسل]
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب ما جاء في الوتر
-
[كتاب الاستسقاء]
-
كتاب سجود القرآن
-
كتاب التقصير للصلاة
-
كتاب التهجد
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[كتاب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب الصوم
-
كتاب البيوع
-
[كتاب الاستقراض]
-
كتاب الشروط
-
كتاب الجهاد
-
كتاب المناقب
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب التفسير
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الرد على الجهمية
░░2▒▒ (كِتابُ الإِيْمانِ)
اضَّطربَ كلامُ الشُّرَّاحِ في بيانِ غرضِ القدماءِ من المحدِّثين في مسألة الإيمان، وذلك أنهم حكموا بأنَّ مَن صدَّق بقلبه وأقرَّ بلسانه ولم يعمل عملاً فهو مؤمن، وحكموا بأنَّ الأعمال من الإيمان، فأشكل عليهم أنَّ الكل لا يوجد بدون الجزء.
والحق عندي في ذلك أنَّ الإيمان إيمانان: إيمان انقياد فقط، ويتفرع عليه أحكام الدنيا، وقد نبَّه البخاري عليه في (بابٌ إِذَا لَمْ يَكُنِ الإِسْلَامُ عَلَى الحَقِيقَةِ) (1)، وإيمانٌ حقيقة: ومثله كمثل الرجل يقال للرجل الضعيف النَّحِيْفِ: (إِنَّهُ رَجُلٌ) من غير مجاز، وللرَّجُلِ الجامع للكمالات الإنسانية: (إِنَّهُ رَجُلٌ) من غير مجاز، وكذلك يقال لمن له تصديق وإقرار فقط إنه مؤمن، ومن جمع معهما العمل الصالح إنه مؤمن من غير مجاز، وذلك أنَّ الإيمان عبارةٌ عن درجةٍ منَ القُرْبِ.
[1] كتاب الإيمان، باب: إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل، ب ░19▒ ح ░27▒ عن سعد بن أبي وقاص ☺.