-
مقدمة المصنف
-
شرح مقدمة الثلاثيات
-
حديث سلمة: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث سلمة: كان جدار المسجد عند المنبر
-
حديث سلمة: فإني رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث سلمة: كنا نصلي مع النبي المغرب
-
حديث سلمة: أن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل
-
حديث سلمة: أمر النبي رجلًا من أسلم أن أذن في الناس
-
حديث سلمة: كنا جلوسًا عند النبي إذ أتي بجنازة
-
حديث سلمة: أن النبي أتي بجنازة، ليصلي عليها
-
حديث سلمة: على ما توقد هذه النيران
-
حديث أنس: يا أنس كتاب الله القصاص
-
حديث سلمة: يا ابن الأكوع، ألا تبايع
-
حديث سلمة: يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح.
-
حديث بسر: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث سلمة: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة
-
حديث سلمة: غزوت مع النبي سبع غزوات
-
حديث أنس: كتاب الله القصاص
-
حديث سلمة: لما أمسوا يوم فتحوا خيبر أوقدوا
-
حديث سلمة: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة
-
حديث سلمة: أسمعنا يا عامر من هنيهاتك
-
حديث أنس: أن ابنة النضر لطمت جاريةً، فكسرت ثنيتها
-
حديث سلمة: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال
-
حديث أنس: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
قال المصنِّف رحمة الله عليْهِ:
(بسم الله الرَّحمن الرَّحيم الحمدُ لله ربِّ العَالمين، وَالصّلاة وَالسَّلام عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِيْنَ)، مَباني هذه الكلماتْ، وَمعاني هذه العبَارات مشهورة، في بعض كتبنا المبسُوطة مذكورة مسطورة، وَكذا الكلام في قوله: (وَبعد).
(فَهَذِه الأحاديث الثُّلاثيَّات)، أي: الأسَانيد كما في نُسخة، إلَّا أنَّها جُعلت من الزِّيادات الملحقات، وَالمعنى أنَّها أحاديث وَقعت بين البخاري وَبين النَّبيِّ صلعم ثلاثة ثلاثةً من الرُّواة، وَهم الأتباع وَالتابعُون وَالصَّحابة.
(المعتبرات، الَّتي أخرجهَا) أي رَوَاهَا وَأسندهَا (الإمام الهُمَام) بضمِّ الهاء، أي: مقتدى الأنام، (أحدُ سَلاطينِ الإسلامِ) أي: أحد حكَّام أهل الإسلام في الأحكام، وَكان الأولى أنْ يُقال: أَحد / أسَاطين الإسلام من بين العلماء الأعلام: (أبو عبد الله محمد بن إسمَاعيل البخاري ☼) ترجمته معروفة، وَهو بنعوت الكمال في العلوم وَالأعمال مَوصوفة، وقد ذكرنا طرفًا منهَا في «المرقاة شرح المشكاة» (في جامعه) قيد ليخرجَ سَائر كتبه من «تاريخه» وَ«أدبه» مفردات (انتخبتُها) بصيغة الماضي، وَفي نسخة: «أنتخِبهَا» (منه) أي: أخذ نخبة الرِّوَايات التي هي الثُّلاثيَّات من الجامع المشتمل على الرُّباعيَّات وَالخماسيَّات، اختصارًا في المبنى، وَاقتصارًا في المعنى.
(تذكرةً لبعضِ الإخوان) أي من أهل الإيمان، (وَمِنَ الله) أي لا من غيره (الاستِعَانَةُ) أي طلب الإعانة، فإنَّه هو المستعَان (وَعَليْهِ التُّكْلَان) بضمِّ أوَّله، أي الاعتماد في(1) جميع الأزمان.
[1] في الأصل: «وفي».