سبب تصنيفه للجامع
وأمَّا سبب تصنيفه للجامع:
فإنَّ إبراهيم بن مَعْقلٍ النَّسفيَّ قال: قال أبو عبد الله البُخاريُّ: كنتُ عند إسحاق بن راهويه، فقال لنا بعضُ أصحابنا: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لسنن النَّبيِّ صلعم. فوقع ذلك في قلبي، فأخذتُ في جمع هذا الكتاب. يعني: الصَّحيح.