فعدَّةُ هذا الكتاب الفائق الذي تُكشفُ عند قراءته الكروب والمضايق، وتنشرحُ صدورُ الأمَّة وتنزلُ ببركته على المؤمنين الرحمة: سبعةُ آلاف ومئتان وخمسةٌ وسبعون حديثًا، كان الله له / على جمعها مساعدًا ومعينًا ومغيثًا، منها أربعة آلاف مقررة، وباقيها مكررة، وما تكرَّر منها حديثٌ إلَّا لفائدة أو لفضلةٍ مع الراوي زائدة.