الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: سمعنا وأطعنا وسلمنا

          1216- السَّادس والعشرون: عن آدمَ بنِ سليمانَ عن سعيد بن جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ قال: «لمَّا نزَلت هذه الآية: {وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ} [البقرة:284] دخَل قلوبَهم منها شيءٌ لم يدخُل قلوبَهم من شيءٍ، فقال النَّبيُّ / صلعم: قولوا: سَمِعنا وأطَعنا وسلَّمنا.
          قال: فألقى الله الإيمانَ في قلوبهم، فأنزل الله ╡: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة:286] قال: قد فعَلت. [{رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا} [البقرة:286] قال: قد فعلت](1). {وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا} [البقرة:286] قال: قد فعَلت».
          وليس لآدمَ بن سليمانَ عن سعيد بن جُبير في مسند ابن عبَّاسٍ من «الصَّحيح» غيرُ هذا الحديث.


[1] ما بين معقفتين سقط من الأصلين! واستدركناه من مسلم.