-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
كتاب التفسير
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
أبواب البر
-
كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
باب بدء الخلق
-
باب ذكر الأنبياء
-
ذكر إبراهيم الخليل وأهله ولوط
-
ذكر يوسف وأيوب وموسى وعيسى
-
ذكر الخضر وداود وابنه سليمان
-
ذكر يونس بن متى وزكريا وعيسى بن مريم
-
ذكر حديث الأنبياء وأخبار بني إسرائيل
-
معلق الليث: أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل
-
من أخبار الجاهلية وكُفر أهلِها قبلَ الإسلام
-
باب ابتداء حال رسول الله
-
حديث: كانت الفترة بين عيسى ومحمد
-
حديث: عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه
-
حديث: ما بعث الله نبيا إلا راعي غنم
-
حديث: إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم علي
-
حديث: أن رسول الله كان ينقل معهم الحجارة للكعبة
-
حديث: اجعل إزارك على رقبتك يقيك من الحجارة
-
حديث: يسمع الصوت ويرى الضوء سبع سنين
-
حديث: لقي رسول الله زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح
-
حديث: إن زيد بن عمرو خرج إلى الشام يسأل عن الدين
-
حديث: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة
-
حديث: لقد أخطأ ظني أو إن هذا على دينه في الجاهلية
-
حديث: بعث رسول الله لأربعين سنة فمكث بمكة ثلاث عشرة
-
حديث: أن رسول الله أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان
-
حديث: أول ما بدي به رسول الله الرؤيا
-
حديث: جاورت بحراء فلما قضيت جواري هبطت
-
حديث: كيف ينزل عليك الوحي
-
حديث: أن رسول الله أملى عليه: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين}
-
حديث: أن رسول الله كان إذا نزل عليه الوحي كرب
-
حديث: كان النبي إذا نزل عليه الوحي نكس رأسه
-
حديث: بتوحيد الله لا يشرك به شيء وكسر الأوثان
-
حديث: كانت الفترة بين عيسى ومحمد
-
حديث المعراج
-
ذكر إسلام عمر
-
ذكر سؤال أهل مكة
-
ذكر ما لقي رسول الله من إيذاء الكفار إياه
-
ذكر إسلام ضماد
-
ذكر استماع الجن إلى قراءة رسول الله
-
ذكر رؤيا رسول الله عائشة في المنام
-
ذكر العقبة الأولى قبل فرض الحرب
-
ذكر العقبة الثانية بمنى
-
ذكر إسلام أبي ذر بروايتين
-
ذكر قصة أبي بكر
-
ذكر رؤيا رسول الله
-
ذكر جماعة قدموا المدينة قبل مجيء الرسول
-
ذكر هجرة رسول الله
-
ذكر ارتحالهم من غار ثور
-
ذكر صفة أنس بن مالك
-
ذكر تحوله صلى الله عليه وسلم من علو المدينة
-
ذكر الحمى التي أصابت أبا بكر
-
ذكر إكرام أبي طلحة رسول الله
-
ذكر اقتسام الأنصار المهاجرين
-
ذكر مواساة الأنصار للمهاجرين
-
ذكر اتخاذ المسجد بالمدينة
-
ذكر التاريخ من أول مقدم رسول الله
-
ذكر البناء بعائشة
-
ذكر ولادة عبد الله بن الزبير
-
ذكر اعتمار سعد بن معاذ
-
ذكر سهر رسول الله عند مقدمه المدينة
-
ذكر مضيه إلى سعد بن عبادة عائدًا له
-
ذكر تحويل القبلة
-
باب بدء الخلق
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
3668- (خ) حدَّثنا سُلَيْمان قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ عبد الله المِصري والحسن بن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّد قالا: حدَّثنا أبو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عمر بن مُحَمَّد البزاز قال: حدَّثنا أبو أحمد مُحَمَّد بن إبراهيم بن حفص قال: حدَّثنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدَّثنا ابن وهب قال: حدَّثني عمر بن مُحَمَّد: أن سالمًا حدَّثه:
عن عبد الله بن عمر قال: ما سمعتُ عمرَ يقول لشيءٍ قطُّ: إنِّي لأَظنُّه كذا وكذا إلَّا كان كما يَظنُّ، بينما عمرُ جالسٌ إذ مَرَّ به رجلٌ جميلٌ، فقال: لقد أَخطأَ ظنِّي، أو إنَّ هذا الرجلَ على دِينِه في الجاهلية، أو لقد كان كاهِنَهم؛ عليَّ الرجلَ، فدُعِي له، فقال له عمرُ: لقد أَخطأَ ظنِّي، أو إنَّك على دِينِك في الجاهلية، أو لقد (1) كنتَ كاهِنَهم؟ فقال: ما رأيتُ كاليوم استُقبِلَ به رجلٌ مسلمٌ، قال عمرُ: فإنِّي أَعزمُ عليك إلَّا ما أَخبرتَني، قال: كنتُ كاهِنَهم في الجاهلية، قال: فما أَعجبُ ما جاءتْك به جنِّيَّتُك؟ قال: بينا أنا يومًا في السُّوق جاءتْني أَعرفُ فيها الفَزعَ، قالت (2) :
ألم تَرَ إلى (3) الجنِّ وإبلاسِها
ويأسِها بعد مَن أَنساكِها
وَتَخَوُّفِها بالقِلاصِ وأحلاسِها
قال عمرُ: صدقتَ؛ بينا أنا نائمٌ (4) عند آلهتِهم؛ إذ جاء رجلٌ بعِجلٍ، فذَبَحَه، فصَرَخَ منه صارخٌ لم أَسمعْ صارخًا قطُّ أشدَّ صوتًا منه، يقول: يا جَلِيح؛ أمرٌ نَجِيح، رجلٌ فَصِيح (5) ، يقول: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فوَثبَ القومُ، فقلت: لا أَبرحُ حَتَّى أَعلمَ ما وراءَ هذا، ثُمَّ نادى: يا جَلِيح؛ أمرٌ نَجِيح، رجلٌ فَصِيح، يقول: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقمتُ (6) ، فما نَشِبْنا أن قِيل: هذا نبيٌّ. [خ¦3866]
[1] في (ف): (ولقد).
[2] زيد في (هـ): (وتخوفها)، وهو سبق نظر.
[3] (إلى): ليس في (هـ).
[4] في (ف): (بينما أنا قائم).
[5] في (ف) تحتها: (يصيح)، وكذا في الموضع اللاحق.
[6] (فقمت): ليس في (ف).