جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: أن رسول الله أملى عليه: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين}

          3674- (خ) حدَّثنا أبو منصور قال: حدَّثنا أبو بكر قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن أحمد بن إبراهيم قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن أَيُّوب قال: أخبرنا إبراهيم بن حمزة قال: حدَّثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن (1) كَيسان عن ابن شهاب قال: حدَّثني سهل بن سعد: أنَّه رأى مروانَ بنَ الحكم جالسًا في المسجد، فجئتُ حَتَّى جلستُ إلى جنبه، فأخبرنا:
          أنَّ زيدَ بنَ ثابت أخبره: أنَّ رسولَ الله صلعم أَملَى عليه: {لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ} [النساء:95]، فجاءه ابنُ أمِّ مَكتوم وهو يُمِلُّها عليَّ، فقال: يا رسول الله؛ لو أَستطيعُ الجهادَ لَجَاهدتُ، وكان رجلًا أعمى (2) ، فأَنزلَ اللهُ على رسوله، وفخذُه على فخذي (3) ، فثقلَتْ عليَّ فخذي حَتَّى هَمَمْتُ (4) أن تَرُضَّ (5) فخذي، ثُمَّ سُرِّيَ عنه، وأُنزِل عليه {غَيرَ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء:95]. [خ¦2832]
          قولُ يَعلى بن أُمَيَّة: (رأيتُه حين ينزل عليه، فإذا (6) هو مُحمَرُّ الوجه، وغَطَّ كذلك ساعةً، ثُمَّ سُرِّيَ عنه) مضى ذكرُه (7) في (الحجِّ).


[1] في (هـ): (عن)، وهو تحريف.
[2] (وكان رجلًا أعمى): مثبت من (ف) و(هـ).
[3] في (ف): (فخذه).
[4] في (ف): (هَمَّتْ)، وكذا في بعض المصادر، فليحرر.
[5] في (ف): (يرض).
[6] في (ف) و(هـ): (قولُ يَعلى بن أُمَيَّة: ليتني أرى رسول الله صلعم حين ينزل عليه الوحي، قال: رأيته فإذا)، و(الوحي): ليس في (ف)، والمثبت مذكور بمعناه.
[7] (ذكره): مثبت من (ف) و(هـ).