-
المقدمة
-
حديث: إن أمامكم حوضي
-
حديث الإفك
-
وهم آخر في بعض حديث الإفك
-
وهم ثالث في بعض روايات حديث الإفك
-
في وهم رابع في بعض طرق حديث الإفك
-
حديث: التمس لي غلامًا من غلمانكم
-
قصة بئر معونة
-
حديث: ما من مسلم تصيبه مصيبة
-
حديث: اللهم أعنِّي عليهم بسنين
-
قصة الراهب بحيرة
-
حديث: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان
-
حديث: للعبد المملوك الصالح أجران
-
حديث: إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون
-
حديث في رجم الزاني
-
حديث سبيعة الأسلمية
-
حديث: أما العباس فهي عليه صدقة
-
حديث عدي في نزول: {حتى يتبين لكم الخيط}
-
حديث أنس: أنه رأى في يد النَّبي خاتم من ورق
-
حديث النهي عن أكل السباع
-
حديث: أتبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
قصة الهجرة
-
حديث: فيما سقت السماء والعيون
-
حديث: إلا فيما كان رقمًا في ثوب
░12▒ ومنها: ما رواه البخاريُّ في «كتاب العتق»، عن بِشْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: عن ابنِ المُباركِ، عن يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عن سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ عن أبي هُرَيْرَةَ ☺ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم / : «لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ» وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْحَجُّ [وَبِرُّ أُمِّي](1) لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ.
فهذا الفصل الأخير مُدرج في الحديث من قول أبي هريرة قطعًا، ولا يجوز أن يكون من قول النَّبيِّ صلعم ، أو يستحيل عليه أن يتمنى(2) كونه مملوكًا، وأيضًا فلم يكن له أمٌّ يَبُرَّها(3) وكأنَّ البخاري لم يبين كونه من قول أبي هريرة ☺ لظهور ذلك، وأنَّه لا يجوز أن يكون من تتمَّة قول النَّبيِّ صلعم ، والحديث في «صحيح مسلم»، من طريق ابن وهب، عن يونس، ولفظه: (وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ).
وكذلك رواه الحافظ الخطيب من طريق حبَّان بن موسى، عن ابن المبارك، بسند البخاريِّ فانتفى به الإدراج الموهم، وبالله التوفيق.
[1] ما بين معقوفين ليس في الأصل.
[2] في الأصل: ((تمني)).
[3] في الأصل: ((برهان)).