-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
باب صلاة الخوف
-
باب العيدين
-
باب ما جاء في الوتر
-
باب الاستسقاء
-
أبواب الكسوف
-
باب ما جاء في سجود القرآن
-
باب ما جاء في التقصير
-
باب التهجد
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
باب استعانة اليد في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
باب أستئجار الرجل الصالح
-
كتاب الحوالات
-
باب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
باب خلق ادم
-
كتاب التفسير
-
كتاب اللباس
░░9▒▒ (بَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ وَفَضْلِهَا)
وَقَوْلُهُ تعالى: { إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا }[النساء:103] مُوَقَّتًا: وَقَّتَهُ عَلَيْهِمْ.
روى إسماعيل في كتابه «أحكام القرآن العظيم»: عند ذكر هذه الآية الكريمة من طريق حُمْرَانَ عن عُثْمَانَ ☺، عن النبيِّ صلعم قال: «مَنْ عَلِمَ أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ حَقٌ يقينٌ وَاجِبٌ مَكْتُوبٌ دخلَ الجنَّةَ». وعن عكرمة عن ابن عباس: { كِتَابا مَوْقُوتًا }: موجبًا، وكذلك / رواه من طريق أبي رجاء عن الحسن بن أبي الحسن، ومن طريق ليث عن مجاهد، ومن طريق معمر عن أبي جعفر: وَقَّتَهُ عليهم.
قَالَ السَّفَاقُسيُّ: رُويناه عن البخاري بالتشديد، وهو في اللغة بالتخفيف، ويدلُّ على صحته (مَوْقُوتًا) إذ لو كان مشددًا لكان (مُوَقَّتًا) تقول: وقَّته فهو مَوْقُوتٌ إذا بيَّن للفعل وقتًا يفعل فيه، فقال: والمواقيت جمع ميقاتٍ، وهو الوقت المضروب للفعل والموضع. انتهى.
قال أبو المعالي في «الكتاب المنتهى»: كلُّ ما جُعِلَ له حين وغاية فهو مُوَقَّتٌ، ووقَّتَه ليومِ كذا أي: أَجَّلَه، وَفِي «الصِّحَاحِ»: قال الله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}[المرسلات:11] وَ{وُقِتَتْ} مخفَّفة، وفي «الجامع» و«المحكم»: وقتٌ مُوْقوتٌ، ومَوْقُوتٌ محدودٌ، وفي «نوادر أبي علي» هارون بن زكريا الهَجَري: قال القَرْديُّ: أيقتوا مَوْقِتًا آتيكم فيه.