-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
باب صلاة الخوف
-
باب العيدين
-
باب ما جاء في الوتر
-
باب الاستسقاء
-
أبواب الكسوف
-
باب ما جاء في سجود القرآن
-
باب ما جاء في التقصير
-
باب التهجد
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
باب استعانة اليد في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
باب أستئجار الرجل الصالح
-
كتاب الحوالات
-
باب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
باب خلق ادم
-
كتاب التفسير
-
كتاب اللباس
░░13▒▒ (بابُ العِيدَيْنِ وَالتَّجَمُّلِ فِيهِ)
حديث عمر تقدم في الجمعة.
وروى الشافعي عن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدٍ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلعم كَانَ يَلْبَسُ بُرْدَ حِبَرَةَ فِي كُلِّ عِيدٍ».
وعن إبراهيم: حَدَّثَنا جعفر بن محمد قال: «كَانَ النَّبِيُّ صلعم يَعْتَمُّ فِي كُلِّ عِيْدٍ».
وعند ابن خزيمة من حديث الحجاج عن أبي جعفر عن جابر: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم كان يَلْبَسُ بُرْدَهُ الأَحْمَرَ فِي العِيدَيْنِ وَالجُمُعَةِ» وقال: حجاج؛ أظنه حجاج بن أبي عثمان.
وعند البيهقي عن أبي رزين عن علي بن ربيعة قال: «شَهِدْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ عِيدٍ مُعْتَمًّا، قَدْ أَرْخَى عِمَامَتَهُ مِنْ خَلْفِهِ، وَالنَّاسُ مِثْلُ ذَلِكَ».
وعن نافع: «أَنَّ ابنَ عُمَرَ كَانَ يَلْبَسُ فِي العِيدَيْنِ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ».
وقال ابن سيده: العيد كل يوم فيه جَمْعٌ، واشتقاقه من عاد يعود، كأنهم عادوا إليه، وقيل: اشتقاقه من العادة لأنهم اعتادوه، والجمع أعياد لزم البدل، ولو لم يلزم لقيل: أعواد كريح وأرواح، وفي «الجامع»: يوم العيد معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح والسرور، وفي كتاب ابن التين: سُمِّيَ عيدًا لكثرة عوائد الله تعالى فيه على عباده.
وأول عيد صلَّاه رسول الله صلعم عيد الفطر في السنة الثانية من الهجرة.
وعند أبي داود عن أنس قال: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلعم المَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: «مَا هَذَانِ اليَوْمَانِ؟» قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الأَضْحَى، وَيَوْمَ الفِطْرِ» إسناده صحيح.