-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
░░87▒▒ (كتاب الدِّيات)
قوله: حدَّثنا عبيدُ الله بنُ موسى عن الأعمشِ...إلى آخره.
قال (ح): هذا(1) السَّند يلتحق بالثُّلاثيات في العلوِّ، والثُّلاثيات أعلى ما / عند البخاريِّ مِن(2) حيث العدد، والعُلوُّ قسمان حسيٌّ ومعنويٌّ، والحِسيُّ تحقيقه العدد، فأقلُّ ما(3) يكون بين(4) الرَّاوي والنَّبيِّ صلعم مِن عدد الرُّواة هو أعلى ما عنده، والمعنوي له صور:
منها: أن يصل بذلك العدد بعينه إلى الصحابيِّ، ولو روى الصحابيُّ ذلك الحديث عن صحابيٍّ آخر أو أكثر، ومنها أن يصل بذلك العدد بعينه إلى التابعيِّ، ولو رواه ذلك التابعيُّ عن تابعيٍّ آخر أو أكثر، وهذا الباب في حكم الثلاثيَّات؛ لأنَّ الأعمش تابعيٌّ، فلو رواه عن صحابيٍّ لكان ثلاثيًّا حسنًا(5)، لكنَّه رواه عن تابعيٍّ آخر وكان في حكم الثلاثيِّ.
قال (ع): إذا لم يكن للَّذي روى عن(6) التابعيُّ صحبة كيف يكون الحديث مِن الثلاثيَّات؟ والَّذي ليست له صحبة هو مِن آحاد النَّاس سواء كان تابعيًّا أمْ غيره.
قلت: هذا دفع بالصَّدر على العادة؛ فأيُّ معنى للمشاححة في الاصطلاح، وقد ارتضى (ع) ما أنكره هنا فيما بعد، فقال في باب حنين: المراد(7) في قول البخاريِّ حدَّثنا عبيدُ(8) اللهِ بن موسى عن هشامِ بن عروةَ عن أبيه هذا(9) في حكم الثلاثيَّات؛ لأنَّ هشامًا(10) تابعيٌّ.
[1] في (س): «هذه».
[2] قوله: «من» ليس في (س).
[3] في (س): «من».
[4] في (س): «من»، وتصبح العبارة: «فأقل من يكون من الراوي».
[5] في (د) و(ظ) و(س):«حسّيًّا».
[6] في (د) و(ظ): «عنه».
[7] قوله: «حنين: المراد» في (س): «حسن المرأة».
[8] في (س): «عبد».
[9] قوله: «هذا» ليس في (س).
[10] في (س): «هشام».