-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
░░60▒▒ قلتُ من(1) (بابٌ:(2) في قصةِ آدم)
حدَّثنا بشرُ(3) بن محمدٍ(4) أخبرنا مَعْمَرٌ عن هَمَّامٍ عن أبي هريرة عن النَّبيِّ صلعم نحوه: «لَوْلاَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ(5) يَخْنَزِ(6) اللَّحْمُ».
قال (ح):(7) لم يتقدَّم للمتن المذكور طريق يعود عليها هذا الضمير، وكأنَّه أراد أنَّ اللَّفظ الَّذي حدَّثه به شيخه هو بمعنى(8) اللَّفظ الَّذي ساقه، فكأنَّه(9) كتب مِن حفظه فتردَّد في بعضه، ويؤيِّده أنَّ في نسخة الصَّغَّاني بين «نحوه»، وبين «لولا»(10) لفظة «يعني»(11).
قال (ع):(12) هذا ما فيه كفاية للمقصود، ولا له التئامٌ مِن جهة التركيب؛ لأنَّ الَّذي يذوق التَّراكيب ما يَرضى بهذا الَّذي ذكره؛ بل الظَّاهر أنَّ ههنا وقع سقط جملة يعني يعود عليها الضمير، ثمَّ / أخذ يجوَّزُ أنَّ البخاري ساق المتن قبل ذلك مِن طريق عبد الرَّزاق بالسَّند الَّذي ساقه به مسلم عن محمَّد بن رافع عن عبد الرَّزاق، ثمَّ عطف عليه طريق ابن المبارك فقال نحوه.
قلت: هذا وإنْ كان محتمَلًا، لكن يبعده أنَّ الأصل عدم السقوط، ولو جوَّزنا على هذا الكتاب الَّذي اشتهر في الآفاق هذه الأعصار المتطاولة أنَّه سقط على جميع رواته(13) _مع كثرتهم_ شيء، لم يعط(14) الأشخاص على نحو مِن مائة سنة ينكر الواضحات ويدفع بالصَّدر، ويقفو ما ليس له به(15) علم، لجاز(16) أن يكون زِيدَ فيه ما ليس منه، فلا يبقى لنا وثوق بشيء ممَّا في الكتاب المذكور، وأمَّا إنكاره الاحتمال وحوالته على ذوق الدَّقائق(17) فشاهد هذا الاحتمال قول الأوَّل.
جزى ربُّه عنِّي عديَّ بن حاتم
فعاد الضمير لمَن يُذكر بعد الضَّمير، واللَّه المستعان.
[1] قوله: ((من)) زيادة من (س).
[2] قوله : «قلت باب» بياض في (د)، وقوله: «باب» بياض في (س).
[3] في (س): «بشير».
[4] في (س) و(ظ): «مهر».
[5] قوله: «لم» ليس في (س).
[6] في (س): «يحتز»، وفي (ظ): «يخزن».
[7] قوله: «(( ح)) » غير واضحة في(د).
[8] في (س): «معنى».
[9] في (س): «وكأنه».
[10] في (س): «لمولا».
[11] في (س) و(د): «لفظه بمعنى».
[12] قوله : «(ع)» بياض في (د).
[13] في الأصل و(س) و(ظ): «رواية».
[14] في (س): «تفطن»، وفي (ظ): «يعطي».
[15] قوله : «به » ليس في (د) و(س).
[16] في (س): «لمجاز».
[17] في (س) و(د): «الرقائق».