-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
░░39▒▒ [كتاب الكفالة]
░1▒ (بابٌ: الْكَفَالَةُ فِي الْقَرْضِ(1) )
قوله في حديث أبي هريرة في الَّذي اقترض ألف دينار...إلى أن قال: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ تَسَلَّفْتُ فُلانًا أَلْفَ دِينَارٍ».
قال (ح)(2) : كذا وقع هنا، والمعروف تعديته(3) بحرف الجرِّ، كما وقع في رواية الإسْماعيليِّ «اسْتَلَفْتُ مِنْ فُلَانٍ».
قال (ع)(4) : هذا غير موجه؛ لأن تَسَلَّفْتُ مِن تَفَعَّلْتُ، واسْتلفْتُ مِن اسْتَفْعَلْتُ.
قلت: المراد بالتَّشبيه إثباتُ حرفِ الجرِّ.
قال (ح)(5) : لم أقفُ على اسمِ واحدٍ منهما...(6) الصَّحابةِ الَّذين نزلوا مصرَ مِن حديث عبدِ اللَّه بنِ عمرو أنَّ رجلًا جاء إلى النَّجَاشيِّ فقال: أَسْلِفْنِي ألفَ دينارٍ...فذكر الحديثَ بنحوه، فيجوزُ أن يكون نسبةُ النَّجاشيِّ إلى بني إسرائيلَ بطريق التَبَعِ لهم لا أنَّه مِن نَسْلِهم.
قال (ع): هذا الكلام في البعد إلى حدِّ السُّقوطِ؛ ولأنَّ في الحديث أنَّ السَّائلَ والمسؤول مِن بني إسرائيلَ في الأرض، والنِّسبة بعدٌ عظيم.
وأمَّا قوله: نُسب إليهم بالاتباع فَيَأْبَاه مَن له نظرٌ تامٌ في التَّصرفِ في وجوه معاني الكلام.
قلت(7) : المراد بالاتِّباعِ، الاتِّباعُ في الدِّين، فيستوي بعيدُ الأرض وقريبها، وبعيدُ النَّسب وقريبه، وكان جمعٌ مِن / أهلِ اليمن دخلوا في دين بني إسرائيل، وهي اليهودية، ثمَّ دخل مِن يقابل أهل اليمن مِن الحبشة في دين بني إسرائيل أيضًا، وهي النَّصْرانيةُ، وكان النَّجاشيُّ ممَّن تحقَّق ذلك الدِّين ودانَ به قبل التبديل، والْمَلِكُ لمَّا بلَغَه دعوةُ الإسلامِ بادر إلى الإجابة لما عنده مِن العلمِ حتَّى قال: لمَّا سمع قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ...} الآية [النساء:171] : لا يزيدُ عيسى على هذا.
[1] قوله : «بابٌ: الْكَفَالَةُ فِي الْقَرْضِ » غير واضحة في (د).
[2] قوله: «(ح)» غير واضحة في (د).
[3] في (س) و(ظ): «بهذيته».
[4] قوله: «(ع)» بياض في (د).
[5] قوله: «(ح)» بياض في (د).
[6] هكذا بياض في الأصول.
[7] قوله : «قلت » بياض في (د).