-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
░░51▒▒ (كتابُ الْهِبَةِ(1) )
قال (ح)(2) : الْهِبَةُ _بِكَسْرِ الْهَاءِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ_ تُطْلَقُ بِالْمَعْنَى الْأَعَمِّ عَلَى أَنْوَاعِ الْإِبْرَاءِ وَالصَّدَقَةِ وَالْهَدِيَّةِ، وممَّن قيَّدها بالحياة(3) أخرج الوصيةَ، وهي منقسمةٌ إلى الأنواع الثلاثة، / ويعضدُ(4) الهبة بالمعنى الأخصِّ على ما لا يقصدُ له بدلٌ، وعليه ينطلق(5) قول مَن عرَّف الهبةَ بأنَّها: تمليكٌ بلا عوض.
قال (ع)(6) : أخذ بعضه مِن كلام الكِرْماني، وتقسيم الهبة إلى الأنواع المذكورة ليس بالنَّظر إلى معناها الشَّرعي، وإنَّما هو بالنَّظر إلى معناها اللُّغوي؛ لأنَّ الأنواع المذكورة إنَّما تنطبق على المعنى اللُّغوي لا الشَّرعي، كذا قال.
قوله: قلت: ما حاله، ما كان يقتيكم(7) ؟
قال (ح):(8) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: <مَا(9) يُغْنِيكُمْ> بِسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا نُونٌ مَكْسُورَةٌ، ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ.
قال (ع)(10) : كأنَّه تَصَحَّف عليه فجعله مِن الإِغناء، وليس هو إلَّا مِن القوت(11)، فعلى قوله تكون هذه روايةٌ رابعةٌ، فتحتاج(12) إلى البيان، كذا قال.
[1] قوله : «كتابُ الْهِبَةِ » غير واضحة في (د).
[2] قوله: «(( ح)) » بياض في (د).
[3] في (س): «بالحاء».
[4] في (د): «تطلق»، وفي (س): «ويقصد».
[5] في (ظ): «ينطبق».
[6] قوله : «(ع)» بياض في (د).
[7] في (س): «يغنيكم».
[8] قوله : «(ح)» بياض في (د).
[9] قوله: «ما» ليس في (س) و(ظ).
[10] قوله : «(ع)» بياض في (د).
[11] في (س): «غنوت».
[12] في (س) و(ظ): «فيحتاج».