الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: كان الناس في عهد رسول الله يتبايعون الثمار

          1921- البخاريُّ: [عنْ عُروةَ](1) عنْ سهلِ بنِ أبي حَثْمَةَ، عنْ زيدِ بنِ ثابتٍ قالَ: كانَ النَّاسُ في عهدِ رسولِ اللهِ صلعم يتبايعونَ الثِّمارَ، فإذَا جَدَّ(2) النَّاسُ وحضرَ تقاضيهم، قالَ المبتاعُ: إنَّهُ أصابَ الثَّمْرَ الدَّمارُ(3) ، أصابهُ مُراضٌ، أصابهُ قُشَامٌ؛ عاهاتٌ يحتجُّونَ بها، فقالَ رسولُ اللهِ صلعم لمَّا كثرتْ عندهُ الخصوماتُ في ذلكَ: «فإمَّا(4) [لا](5) ، فلا تتبايعوا حَتَّى يبدوَ صلاحُ الثَّمَرِ(6) »، كالمشورةِ يشيرُ بها لكثرةِ خصومتهم، وأخبرني خارجةُ بنُ زيدِ بنِ ثابتٍ: أنَّ زيدَ بنَ ثابتٍ لمْ يكنْ يبيعُ ثمارَ أرضهِ حَتَّى تطلعَ الثُّريَّا فيتبيَّنُ(7) الأصفرُ منَ الأحمرِ. [خ¦2193]
          خرَّجهُ مستشهدًا بِهِ، ولم يصلْ سندهُ بِهِ.


[1] سقط من (أ) و(ق) و(ك) و(ي).
[2] في (ي): (جذَّ).
[3] في غير (ق) و(ي): (الدُّمان). وهي كذلك في البخاري.
[4] في (ت) و(ج) و(ح) و(ش): (إمَّا).
[5] سقط من (ي).
[6] في (ي): (الثمرة).
[7] في غير (ي): (فيتبينَ).