-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء
-
حرف الجـيم
-
حرف الحـاء المـهملة
-
حرف الـخاء المـعجمة
-
حرف الدال المـهملة
-
حرف الذال المـعجمة
-
حرف الراء المـهملة
-
حرف الزاي المـعجمة
-
حرف السين المـهملة
-
حرف الشين المـعجمة
-
حرف الصاد المـهملة
-
حرف الضاد المـعجمة
-
حرف الطاء المـهملة
-
حرف الظاء المـعجمة
-
حرف العين المـهملة
-
حرف الغين المـعجمة
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
الوهم والاختلاف (حرف الكاف)
-
البقاع (حرف الكاف)
-
حرف اللام
-
حرف المـيم
-
حرف النون
-
الوهم والاختلاف (حرف النون)
-
حرف الهـاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
♫
░1▒ قالَ مُحمّدٌ فتى مُحمّد الشّافعيُّ المـوْصليُّ البلد
░2▒ الحـمدُ لله على نعمائه حـمْدًا يضُوعُ المـسْكُ من أرجائه
░3▒ ويُوجدُ القبُولُ من هبّاته ويُعْدمُ العُدْمُ لدى هــباته
░4▒ وتنزلُ الرّحمةُ من جنّــاته يانعة الثُّـمْر لدى جُناته
░5▒ ثُمّ الصّلاةُ والصّلاتُ العايدةْ بعطْفها على النّبيّ وافدةْ
░6▒ مُحمّدٍ وآله وصحْبه وتابعي صحابه وحـزْبه
░7▒ وبعدُ فالحـديثُ بحـرٌ زاخرُ تُلفى به الجـواهرُ الفواخرُ
░8▒ لا ســيّمـا «المُـوطّأُ» المُـوطّئُ سُبُـل علْمٍ فضْلُهُ مُبدّأُ
░9▒ و«الجامعُ» الجامعُ كُلّ فضْل ذاك «البُخاريُّ» عديمُ المـثْل
░10▒ ثُمّ «كتابُ مُسْلم» المُـسلّمُ لهُ مع التّأخُّر التّـــقدُّمُ
░11▒ فهْي ينابيعُ العُلُوم النّافعةْ لطالبيها والحُـصُونُ المـانعةْ
░12▒ تـجُرُّ للجزْم بفتحٍ إلّيْ معْ نصْبها أعلام أهل الفضْل
░13▒ لكنّها شوامخٌ بواذخُ لا يرتقيها قطُّ إلّا راسخُ
░14▒ فيها غريبٌ ومعانٍ مُغْربهْ وضبْطُ أسماءٍ غدتْ مُسْتغْربهْ /
░15▒ كـثُر في إيرادها التّصحيفُ وخيف في تأْويلها التّحريفُ
░16▒ وكان في عُلُومها قدْ صُنّفا ما فيه من داء الجـهالة شفا
░17▒ مثْلُ «المـشارق» أبي «المـطالع» لكنّهُ يُضْجرُ للمُطالع
░8▒ في عصْرنا هذا.. فكيف الدّارسُ لهُ وربْعُ العلْم عافٍ دارسُ؟!
░19▒ فاخْترتُ أنْ أنظم لي عُيُونهُ وأنتقي أبكارهُ لا عُوْنهُ
░20▒ ولـمْ أُخلّ بغريبٍ يُشْرحُ واسْمٍ يُقـــيّدُ ومعنًى يُوْضحُ
░21▒ ما لـمْ يكُنْ في غاية الوُضُوح ظاهرُهُ يلُوحُ كالمـشرُوح
░22▒ معْ ضبْط ما يُشْكلُ بالحُـرُوف أو وزْن لفظٍ واضحٍ معرُوف
░23▒ ففي «المـطالع» الكثيرُ ضُبطا بالحـركات فرووهُ غلطا
░24▒ وأذْكُرُ الخـلاف في التّأويل وفي الرّواية على التّفصيل
░25▒ مُقدّمًا في كُلّها الأصحّا روايةً ولُغةً وشرْحا
░26▒ وقدْ أنُصُّ بالمـقال الواضح في بعضها على الصّحيح الرّاجح
░27▒ مع اختصارٍ ليس بالمـعنى يُخـلّْ ثُمّ بيانٍ حين يُملى لا يُملّْ
░28▒ فلو يُعبّرُ البليغُ عنْهُ نثرًا لـما جاء أقلّ منْهُ
░29▒ وأذْكُرُ الوهْم وموضع الغلطْ والوجْه.. والواهم في البيت فقطْ /
░30▒ فإنْ تعذّر ففي البيتين فانْظُرْ فلا خبر بعد عين
░31▒ مع المُـراعاة لألفاظ الخـبرْ وحصْرها في النّظْم من غير حصرْ
░32▒ ولا اجْتلاب ما يُقيمُ وزْنا للشّعْر من حشْوٍ خلا من معنى
░33▒ فجاء لم يُنسجْ على منْواله قطُّ ولم يُطْبعْ على مثاله
░34▒ جلّى فما صلّى لديه تال غيرُ مُكَرِّرٍ لهُ وتال
░35▒ ولا تقُلْ دعْ هذه الدّعاوي فإنّها تُوْقعُ في المـهاوي!
░36▒ فإنّني والله ما قصدْتُ مديح نفسي.. خبتُ إنْ فعلتُ
░37▒ لكنْ ذكرتُ نعمة الله عليّْ في صُنْعه هذا وما أسْدى إليّْ
░38▒ مُرغّبًا فيه كعادة السّلفْ فـ «ابنُ الصّلاح» بعد ذكْر المُـؤْتلفْ
░39▒ وما من الأنساب والأسْما اخْتلفْ ذكر أنّ ذاك من أسنى التُّحفْ
░40▒ وأنّه للأثريّ رحْلةْ معْ كونه نهايةً في القلّةْ
░41▒ أربع خـمْس ورقاتٍ أوْ أقلّْ وصفها برحْلةٍ من الرّحلْ
░42▒ فكيف لا يبلُغُ مدحي الغايهْ لبارعٍ في حُسْنه نهايهْ
░43▒ وقدْ حوى فوايدًا نافتْ على مُجـلّدين لو بسطتُ المـقْولا
░44▒ أو كان غيري ناظم عُقُودها لزادتْ الأضعاف معْ تعقيدها؟!
░45▒ لكنّني أُلين لي المـقالُ وقدْ جرى كاّنّه جرْيالُ
░46▒ فإنّ للعلم شربتُ من لـما (زمْزم) مرّاتٍ.. و (ماؤُهُ لـما...)
░47▒ وحين جاء رونق المـجالس وبهجة المُـحاضر المُـجالس
░48▒ يحكي الحـدايق من النُّـــوّار سمّيتُهُ (لوامع الأنوار)
░49▒ فأسْألُ الله جزاي النّظرا إليه جلّ ورضاهُ الأكبرا
░50▒ وأنْ يُوفّق الّذي فيه اشْتغلْ للفقهْ في الدّين وإخلاص العملْ
░51▒ وأنْ يقيـنا من عذاب القبر وفتنة المـحْيا وهوْل الحـشْر /