- المقدمة
- حرف الهمزة
- حرف الباء
- حرف التاء
- حرف الثاء
- حرف الجـيم
- حرف الحـاء المـهملة
- حرف الـخاء المـعجمة
- حرف الدال المـهملة
- حرف الذال المـعجمة
- حرف الراء المـهملة
- حرف الزاي المـعجمة
- حرف السين المـهملة
- حرف الشين المـعجمة
- حرف الصاد المـهملة
- حرف الضاد المـعجمة
- حرف الطاء المـهملة
- حرف الظاء المـعجمة
- حرف العين المـهملة
- حرف الغين المـعجمة
- حرف الفاء
- حرف القاف
- حرف الكاف
- الوهم والاختلاف (حرف الكاف)
- البقاع (حرف الكاف)
- حرف اللام
- حرف المـيم
- حرف النون
- الوهم والاختلاف (حرف النون)
- حرف الهـاء
- حرف الواو
- حرف الياء
حَرفُ الهَـمْزَةِ
░52▒ (أتسْخرُ) اسْتفْهم.. أو لا تفعلُ (أهجر) ايْ هذى.. وذا لا يحصُلُ
░53▒ و (تأْبُــرون) النّخْل ضُمّ واكْسر أيْ تُلْقـحُون.. شُدّدتْ «للطّبريْ»
░54▒ (لـمْ يبتئـرْ) (لـمْ يأْتبرْ) يدّخر (أـإبْــزنُ) وزْن أحمـر ومنْسر..
░55▒ بالفارسيّ مثلُ حوضٍ صغُرا عرْقٌ يلي الصُّلب يُسمّى (الأبْـهرا)
░56▒ (أُراهُ مُؤمنًا) بفتحٍ صوّب «للنّوويْ».. و (الهـمْـز) ضمّ «القُرطُبيْ»
░57▒ (نأْبـُـنُهُ) نـــتّهمنْهُ (أبـنُوا) و (آبنُوا). لا (أنّبُوا) ارْو (أبّـــنُوا)
░58▒ وفي (الحـديث) (إبلٌ مُؤبّلةْ) مجْـمُوعةٌ لقنْيةٍ أو مُهْملةْ
░59▒ «أُمُّ عطيّةٍ» تقُولُ (بأبيْ) و (بأبا). و (بيبا). و (بيبيْ)
░60▒ (باْبا). و (بـيْبا) أيْ أنا أُفدي النّبيّْ من كُلّ مكرُوهٍ وسُوءٍ بأبيْ
░61▒ قوْلُ ارْضعتني (وأباها) أيْ (أبا سلمة) ارْوها.. و (إيّاها) هبا
░62▒ جا فيمُرُّون (بإبْلهمْ على بُحـيرةٍ). (أوّلُهُمْ) هُو الجـلا
░63▒ في قوْل «نجْل عُمر لابن أبي مُوسى» (أتدْري ما الّذي قال أبي)
░64▒ وفيه قال (ابُوْك) لا والله قدْ صُوّب.. لا (أبي) و (أيْ). (إنّي) بعُدْ
░65▒ وفي (الكفالة) (اسْتـــتبْهُمْ فأبوا) وهْمٌ صوابُهُ (فتابُوا) قدْ رووا
░66▒ إنّا إذا صيْح بنا (أبـــيْنا) بلْ بالمُـثنّى رجّحُوا (أتـــيْنا) /
░67▒ (هممْتُ أنْ أُرسل للصّدّيق أوْ آتـــيهُ). كذا (وآتـــيْه) رووا
░68▒ (إليه وابنه) انْجلتْ لديْنا (إنّ الأُولى بغوا أبوا علينا)
░69▒ ألا نُعجّـــبُك (ابا فُلان) (أتى فُلانٌ) أظهرُ المـعاني
░70▒ في (العقّ بالعُصْفُور) وهْمٌ ثُمّ هُوْ (سمعتُ أبي). الصّوابُ (أنّهُ)
░71▒ «عُرْوةُ» قال معْ (أبي الزُّبير) قدْ حججتُ.. لا مع (ابنه) وهْمٌ يُعدّْ
░72▒ إنْ لم أجدْك.. قال (بي) كأنّها تعني المـمات.. (أيْ) خطًا لا تروها
░73▒ (حديث عمْرو خنْدف) (أخا بني) كعبٍ خطًا.. بلْ (با بني) يُعْجبُني
░74▒ في (سُبْحة الضُّحى) (عن اُمّ الدّرْدا) وهْمٌ.. (أبو الدّرْدا) الصّوابُ عُدّا
░75▒ في (باب لحم الحُمُر) مـجْزأةُ عن (أنسٍ).. بلْ عن (أبيه) يثْبُتُ
░76▒ في (الخطْبة) ارْو عن «سُهيلٍ» و«العلا» عن (أبويْهما). (أبيهما) فلا
░77▒ (أُتْرُجّةٌ) نضُمُّها (أُتْرُنْجةُ) (تُرُنْجةٌ).. أفْصحُها الأوّلةُ
░78▒ (على حمارٍ لي أتانٍ). و«اليسيرْ» أضاف (ميْتاءٌ) سُلُوكُها كثيرْ
░79▒ في (الوحي) (أُتْليْ عنهُ) (أُثْلي).. (أُثلا) (أُعْليْ) تنحّيْ (أُجْلي) الوجهُ (انْجلا) /
░80▒ صوّبْ رواية (فإنْ أبيْتُمْ) إلّا الجُـلُوس.. لا (إذا أتيتُمْ)
░81▒ وفي «مُوطّأٍ» «ليحيى» وردا (أتيتُهُمْ) وهُمْ يُصلُّون لدى
░82▒ بعض الرُّواة بلْ (أتيناهُمْ) وهُمْ صوّبْ.. وفي الأُولى «الأصيليُّ» وهمْ
░83▒ (أُتي ذكر دجاجةً) شُهرْ (يُنْسأُ في الأجل) تأخيرُ العُمُرْ
░84▒ (أثرةً) و (أُثْرةً) قد سوّغهْ أراد الاسْتئيــثار.. (إثْـــرةٌ) لُغهْ
░85▒ (لا آثرًا) أيْ حاكيًا.. و (يأْثُرُوا) يحْـكُوا و (الاثْلُ) شبهُ طرْفا.. شجرُ
░86▒ (تأثّل) ايْ تخـذهُ أصلًا نمى (تأثُّــمًا أخبر) خوف انْ يأْثما
░87▒ (أين التُّويْتاتُ) «لعُبْدُوسٍ» كذا «للقابسيْ».. (فآثر) الصّوابُ ذا
░88▒ (أجْدى على الأنام) بـ (النُّون). وردْ أوّل «مُسْلمٍ» وبـ (الياء) فسدْ
░89▒ (آجرْن) و (أْجُرْني) والحـصْنُ (أُجُمْ) (أـإجْـل كذا) من أجْله (أجلْ) نعمْ
░90▒ نجْلًا جرتْ.. أيْ (آجنًا) وهْمٌ وقعْ من «البُخاريْ» (النّجْلُ) ماءٌ قدْ نبعْ
░91▒ وفي «البُخاريّ» {ائيـْـتيا طوْعًا} وقدْ فسّرهُ (اعْطيا) خطًا.. (جيْئا) الأسدّْ
░92▒ (أيّام جاهليّةٍ) (إسْتأْجرهْ) رجُلٌ. (اسْتأْجر) رجُلًا ذرهْ
░93▒ (حديــث غارٍ) ما ترى من (أجْركا) كذا «لهُمْ».. «للمرْوزيْ» (منْ أجْلكا)
░94▒ و (كان نجْلُ عُمر ارْو يأْجُرُ ألأرْض). لفْظ (يأْخُذُ الأرْض) ذرُوا
░95▒ و (إحْد سوْآتك يا مقْدادُ). لا (أخْبرن عن إحدى) رووهُا بدلا /
░96▒ (شُدُّوا إلى الحجّ فإنّهُ أحدْ أي الجـهادين). و (آخرٌ) فسدْ
░97▒ (تأْخُذُ أُمّتي بأخْذٍ) و (إخذْ) أيْ بطريقهمْ.. وجمْـعٌ (الأُخذْ)
░98▒ (لأُخْذةٍ) أيْ رُقْيةٍ للسّاحرهْ (يُؤخّذنْ) يُسْحرُ عن وطْئ المـرهْ
░99▒ مدّ «الأصيليْ» في «المُوطّأ» (الأخـرْ) خطًا هُو الأبعدُ في (الزّنا) ذُكرْ
░100▒ (حديث الاسْرا) (لـمْ يعُودُوا آخرُ) بالضّمّ والفتح.. وضمٌّ أشْهرُ
░101▒ (مُؤْخرةٌ) (موْخرةٌ). (مُؤخّــرةْ) معْ فتح (خا) ذا «ابنُ قُتيبة» انْكرهْ
░102▒ (يدخُلْ على «عائيـشــةٍ» من أرْضعهْ بناتُ أُخْتها). (أخيها) اتّبعـهْ
░103▒ (تُران ماكستُك؟! لا! خُذْ جمـلكْ) (لآخُذ) الأصوبُ مـمّا مرّ لكْ
░104▒ (أخذ سيْفًا قال من يأْخُذُ ذا بحـقّه). وُهّم راوي (اتّخـذا)
░105▒ (أُخُوّةُ الإسلام).. (لكنْ خُوّةُ) (واصل في آخر شهْرٍ) أثبتُ
░106▒ (فانْطلق الآخــرُ) في (اسْلام أبي ذرّ) (الأخُ الآخرُ) لـمْ يُصوّب
░107▒ (للصّايم الرّيّانُ حيثُ دخلا آخرُهُم). (أوّلُهُم) ما قُبلا
░108▒ و (كُلّما مرّتْ عليه اُخْراها) هُو صوابُ اللّفظ لا (أُوْلاها)
░109▒ (إهْلال حائيـضٍ) (طوافًا آخرا) (طافُوا طوافًا واحدًا) قدْ أُنكرا
░110▒ و (لو وصـلْت بعض أخْوالك) في (حديث ميمُونة) بـ (التّاء) اصْطُفي
░111▒ إفْتحْ وضُمّ (مأْدبـةْ). ومن (أدبْ) (مأْدبةُ الله) بفتحٍ تُـــكْتـــتبْ /
░112▒ وضُمّ محْـمُولًا على (الدّعوة) ثُمّْ يُسكّنُ (الأُدْمُ). وفي الجمْع (أُدُمْ)
░113▒ (فآدمــتْهُ). (أدمــتْــهُ) (أدّمتْ) من (الإدام). في «المُـوطّا» كثّرتْ
░114▒ كبيرُ الاُنْثي (آدرٌ) (أدرةُ) للاسْم يُروى (أُدْرةٌ) و (أدْرةُ)
░115▒ و (الأُدْمُ) جمْـعُ (آدمٍ). ثُمّ (الأديمْ) جلْدٌ.. وجمْـعُهُ (الأدمُ) يستقيمْ
░116▒ و (مُــؤْدنٌ) بـ (الهمز) والتّسهيل قدْ جا لقصير اليد.. (موْدُوْنٌ) وردْ
░117▒ و (مُؤْديًا) يعني قويًّا (يُؤْدما) يُوافقنْ ويثبُتنْ حُبُّكُما
░118▒ (إئيـْـتدب اللهُ) أجاب السّايئـلا «للهرويّ» (انْتدب) ايْ تكفّلا
░119▒ (ما أذن اللهُ لشيءٍ كأذنْ) أيْ كاستماعه (كإذْنه) وهنْ
░120▒ (آذن) أعْلم.. أباح (أذنا) وفي الصّياح والأذان (أذّنا)
(121▒ في {آل عمران} أخيرًا (أخذا بأُذُني). لا (بيديْ) صُحّف ذا
░122▒ في (مثل المُـوْمن) قولُ (فأرى أسْنان قومي). (فإذا) قدْ أُنكرا
░123▒ (أرب ما لهُ) أي احْتاج.. اوْ دُعا عليه.. (أربٌ) لحـاجةٍ سعى
░124▒ و (آربٌ) أيْ حاذقٌ في المـسْألةْ و (أرب) افتحْ (را) و (با) لا وجه لهْ
░125▒ (لإرْبه) (لأربهْ) لحـاجتهْ.. للعُضْو (الارْجُوانُ) لونُ حُمْـرتهْ /
░126▒ (يأْرزُ) يـــنْضمُّ.. بـ (راءٍ) ثُلّثتْ و (الأرْزةُ) الصّنُوبرُ.. (الرّا) سُكّنتْ
░127▒ (لاريْكةُ) السّريرُ و (الآرامُ) حجارةٌ في طُرُقٍ.. أعلامُ
░128▒ (إثْمُ الأريْسيّيــن) و (الأريْــســيْنْ) كذا (اليريْسيّين). واكسرْ (إرّسينْ)
░129▒ و (الأرْيسين) كُلُّ فلّاحٍ (أُريقْ) (أُهْريق). (يُهْراقُ). (هراق). (يُهريقْ)
░130▒ (أرنْ) أي اعْجلْ.. أهْلكنْ.. (أرْني) عُني إدامةُ الحـزّ.. ويُروى (أرني)
░131▒ أيْ هات (إئْرن) اعْجلنْ يُصوّبُ «حمْـدٌ » و (أرْنى) قيل هُوْ المُـصوّبُ
░132▒ (أرق) بالكسر وفتحٍ سهــرا (آريُّ) مرْبطُ الدّوابّ.. لا (أُ رى)
░133▒ و (إزْرةُ المُـؤْمن) ضمّ «الأكثرُ» وصُوّب الكسْرُ و (أرْكُوا) أخّرُوا
░134▒ (مُؤزّرًا) أيْ بالغًا.. و (المـئيـْـزرا شدّ) أي النّساء فيه هجرا
░135▒ (آسان بالنّفس) و (واسى) وُهّيتْ وفي «الكتابين» على العكس ثبتْ
░136▒ في (خبر الإفْك) (عليْ مُسلّـــــما) فتحًا وكسرًا و (مُسيئًا) رُقما
░137▒ (إذْ وُسّد الأمرُ) ويُروى (أُسّدا) و(أُوْسد) اسْتُشْكل يعني أُسْندا
░138▒ (أشاءتين) افتحْ لنخْلٍ يصغُرُ و (الأشرُ) المـرحُ وهْو البطرُ /
░139▒ و (الأسلُ) الرّماحُ و (الأوْشابُ) لاخلاطُ و (الأوباشُ). و (الأشْوابُ)
░140▒ واكْسرْ بـ (إشْفى) مثْـــقــبٍ.. و (الواشرةْ) تُحـدّدُ الأسنان و (المُـؤْتشرةْ)
░141▒ ويُكسرُ (الإطارُ) حرْفُ الشّفة و (أُطُمٌ) مُرْتفعُ الأبْـــنـــية
░142▒ (آطامٌ). (الإطامُ) و (الأمارةْ) علامةٌ.. من (إمْرةٍ) (إمارةْ)
░143▒ صوتُ المـحامل (أطيطٌ) و (أضاةْ) مُسْتنقعُ الماء.. على وزن (قناةْ)
░144▒ (إلّا لـمأْكُــــلةٍ) افتحْ واضْمُمهْ (آكامٌ) (الإكامُ) جـمْعُ (أكمهْ)
░145▒ للجبل الصّغير (أُكْلةُ السّحرْ) في «مُسْلمٍ» بالضّمّ.. والفتحُ اشتهرْ
░146▒ و (الأُكْلةُ) اللُّقمةُ.. بالضّمّ وردْ ومن يقُلْ بالفتح مرّةً قصدْ
░147▒ في (خبر السّائيـل والعبْد) ارْفعهْ (لاكّارُ) حرّاثٌ.. (إكافٌ) برْذعةْ
░148▒ (أكُولةٌ) تُكثرُ أكْلًا.. أوْ تُعدّْ للأكل.. (تأْكُلُ القُرى) الفيْء قصدْ
░149▒ (لو غيرُ أكّارٍ). و«لابن الحـذّا» (لو غيرُك كان). «بـمُسلمٍ» ذا
░150▒ «لـمُسلمٍ» في (إمْرةٍ) (أُكلْتا) وفي (سواها) صوّبُوا (وُكلْتا)
░151▒ (أُلّتْ) (أُللْت) أيْ طُعنت.. صُوّبتْ و (الألياتُ) (لامُها) قد فُتحتْ
░152▒ (أ ُلُــــوّةٌ) بفتح (همْـزةٍ) وضمّْ عُودُ البُــخُور بالألنْجُوج اتّسمْ /
░153▒ (آلى) (ايْـــتلى) حلف (لا آلُو) لا أترُكُ.. أوْ أُقصّرنْ.. منهُ (ألى)
░154▒ في (خبر الصّدّيق) (إلّا خُلّةْ) (ألا) للابتداء جوّزْ نقْــــلهْ
░155▒ كذا (ألا آكلةُ الخـضر) ثُمّْ (أمر أمْرُ ابن أبيْ) يعني عظُمْ
░156▒ في (خبر الثّلاثة) (الّا أنْ أكُونْ كذبْتُهُ).. (ألّا أكُون) يُثْبتُونْ
░157▒ مُصوّبًا.. أيْ أنْ أكُون.. ثُمّ (لا) زايدةٌ.. روى «الأصيليْ» الأوّلا
░158▒ في (خبر القبْرين) (ما لم يـــيْـــبسا) (إلى أن). (الّا أنْ) لـ «هاحٍ» دُرسا
░159▒ في (الاعتدال في الصّلاة) (أمّرا أبا عُبيدة). وخفّفْ (أمرا)
░160▒ (ألا تـــدعُني أسْتقرئُ). شدّْ «الأسديْ».. (لا) «لابن حذّاءٍ» وردْ
░161▒ في (خبر العين) (ألا برّكْت) قدْ خُفّف للعرْض.. وبعضُ النّاس شدّْ
░162▒ (ألا ترى ما صنعتْ عايشُ). (لا ترى) لـ «محّ» في (التّيمُّم) انْجلا
░163▒ في (العزْل) (ما عليكُمُ الّا تفْعلُوا) أي اعْزلُوا.. «الحـسنُ» (أيْ لا تعزلُوا)
░164▒ في (من وقاهُ اللهُ شرّ اثنين) (لا تُخْـبرْن) «يحيى» و«ابنُ قاسمٍ» تلا
░165▒ ولــ «مُطرّفٍ» (ألا تُخْـبرُنا) و«القعْنبيّ» و«فتى بُكيرنا»
░166▒ في {الحُجُرات} «للأصيليْ» (ما أردتّْ إليّ). أوْ (إلّا إلى). الشّكُّ ثبتْ
░167▒ في (فضْل الانصار) «الأصيليْ» «النّسفيّْ» (سُقْت إليها).. و«لهُم» (فيها) يفي
░168▒ وقولُ «عائيـشٍ» «لأُمّ مسْطح» (إلام). أوْ (أيْ أُمّ). الُاولى رجّح
░169▒ معنى (تأمّم) (تيمّم) قصدْ (أمّم) و (الأُمّةُ) الاتباعُ تُعدّْ
░170▒ والقرْنُ و (المـأمُومةُ) الجُـرْحُ إلى صفاق ذلك الدّماغ وصلا
░171▒ (أمْنًا بني أرْفــــدةٍ). و (آمنا) (آمين) مُدّ.. اقْصُرْ أي اسْتجبْ لنا
░172▒ في (فضْل الانْصار) (وتشْركُونا في الأمْر). (في الثّمر) صوّبُونا
░173▒ في (شارب الخـمْر) الصّوابُ (فأمرْ بضرْبه). يُروى (فقام) في (الخـبرْ)
░174▒ (على النّبيْ أبُو بصيرٍ قدما أيْ مُؤْمنًا). و (من منًى) قدْ وُهّـما
░175▒ و (بنتُ حارثٍ كُريزٍ) ثمّةْ (زوجةُ عبد الله). ليست (أُمّهْ)
░176▒ و (الإنْـــبجانـــيّة) (همزها) افتحنْ واكسرْ.. و (باها) اكْسرْ.. ولـلــ (يا) خفّفنْ
░177▒ وشدّدنْ.. و (همزةٌ) قدْ فُتحتْ في «مُسلمٍ».. كذاك (باءٌ) وُحّدتْ
░178▒ و (البا) افْتحنْ واكْسرْ «لثعْلب» العلمْ هُو الكسا الغليظُ.. أوْ بلا علمْ /
░179▒ و (أنّبُوني) وبّخُـوني (أنّى بأرضك السّلامُ) أيْ منْ أيْـــنا
░180▒ (أنّى أراهُ) كيف.. معناها أتى في (خبر الإسرا) و (أنّى) أيْ متى
░181▒ تُكْسرُ (إنّ) بعد قولٍ حُكيا ليس بظنٍّ.. أوْ بها قد بُديا
░182▒ وبعْد موصُولٍ وفعْلٍ عُلّقا بــ (اللّام) كــ (اعْلمْ إنّ ذا لذُوْ ارْتقا)
░183▒ أوْ وقعتْ موقع حالٍ.. أوْ خبرْ عن اسْم عينٍ لا اسْم معنًى اشْتهرْ
░184▒ وفي جواب قسمٍ بـ (اللّام) كــ (الله إنّ خالدًا لرامي)
░185▒ بعد (إذا) فُجاءةٍ أوْ (فا) الجـزا أوْ قول ظنٍّ فتحُ (إنّ) جُوّزا
░186▒ أوْ فقْد (لام) قسمٍ.. وتُكْسرُ ونحوُ قولي (إنّني أُكبّرُ)
░187▒ وافْتحْ إذا سدّتْ مسدّ مصْدر (إنْ يدْر كمْ صلّى) بـمعنى (ما) اكْسر
░188▒ و«للأصيليْ» فُتحتْ.. وأُنكرا (إنّك أـإنْ تذر) فافتحْ واكْسرا
░189▒ (بيْد انّهُمْ أُوتُوا) بفتح (الهمز). لا على رواية (بأيْدٍ) بدلا
░190▒ (إنّك أـإن تُخـلّف) افْتحْ واكْسر (لبّيك أـإنّ الحمْد) وجهين اذْكُر
░191▒ (أمر أمْرُ ابـن أبي كبْشة) صحّْ في تلْوه الوجهان.. والفتحُ رجحْ
░192▒ قولُ (اقبلُوا البُشْرى) عنى أهْل (اليمنْ) (أنْ لـمْ) بفتحٍ ورُويْ (أنْ لنْ) وهنْ
░193▒ (تنوّق) اخْتار و (أمْـــرٌ أُنُفُ) مُبتدأٌ.. ثُمّ القريبُ (الآنفُ)
░194▒ (آنقْنني) أعْجـــبْنني.. (أتقْنني) روى «الأصيليُّ» عنى أشقْنني
░195▒ في (الغُسْل للجُنُب) (كُنتُ أُوْنقُ) «للسّمْرقنْديْ».. «لسواهُ» (أثقُ) /
░196▒ (إنْسيّةٌ وأنسيّةُ الحُـمُرْ) ثُمّ (الأناةُ) الحـلْمُ فتْحًا وقُصرْ
░197▒ (مئيـــنّةٌ) بفتح (ميمٍ) مجْـدرةْ معْ كسْر (همزها). وبالمـدّ ذرهْ
░198▒ (والله ما علمتُ أنّهُ يُحـبّْ) بفتحٍ (همزٍ) مع ضمّ (التّا) يجــبْ
░199▒ وفي «المـطالع» (الصّوابُ الكسرُ معْ تقدير (ما) بالظّرْف للحُبّ وقعْ
░200▒ تقديرُهُ والله إنّهُ يُحـبْ مُدّة علْمي) فعلى هذا يجـبْ
░201▒ أنْ لا يُخـطّى الفتحُ إذْ هُو قسمْ ولم يُجـبْ بـ (اللّام) فالوجهان تمّْ
░202▒ ومع فتح (التّا) بوجهين ذُكرْ (إناهُ) وقتُهُ بكسْرٍ وقُصرْ
░203▒ (أناؤُهُ). (أناهُ) في (لا يُـعْــجــلُ شيءٌ) «فتى وضّاح» (شـــيًّا) ينْقُلُ
░204▒ (حمي من ذلك أنْفًا) (آنفا) وهْمٌ أي اغْتاظ.. يصحُّ (أنـــفا)
░205▒ وفي (الوُضُوْ) «لمُـسلمٍ» (كُنتُ أنا معْ عائيـشٍ). صوّبْ (أبايعُ) هُنا
░206▒ (رآهُ ودوابُهُ تسقُطُ) لا (وإنّهُ يسقُطُ) في (النُّسْك) انْجلا
░207▒ (باب الرّمل) (ما لنا وللرّملْ) و (ما أنا وللرّمل) فوهلْ
░208▒ (شكتْ إليها وأرتْها) جا (وإنْ بها). ارْو (خُضْرَةً). وهذه تهنْ
░209▒ (باب وصيّة الأمير) (إنّكُمْ أنْ تُخْـفرُوا ذمّتكمْ). لا (إنّهُمْ)
░210▒ (لافيقُ) جلْدٌ.. ثُمّ (أُفٌّ) للضّجرْ و (الأقطُ) الجُـبْنُ.. و (أقْطٌ) ما اشْتهرْ /
░211▒ في (الحيض) يُروى (أفلا نُجامعُـ ـهُنّ). (فلا) بغير (همزٍ) شاسعُ
░212▒ (لاهالةُ) الدُّهْنُ.. (الإهابُ) و (الأهبْ) جُلُودٌ.. افتحْ (ءا) و (ها). واضْمُمْ (أُهُبْ)
░213▒ وفي (المـواقيت) رُويْ (فهُنّا لهُـنّ). والوجهُ (لأهْلهنّا)
░214▒ وجاء في (باب مُهلّ اليمن) (لأهلهنّ). بسوى خُلْفٍ عُني
░215▒ وجاء في (باب دُخُول الحـرم بغير إحرامٍ) صوابُ الكلم
░216▒ (هُنّ لهُـمْ) «للقابسيْ».. (لأهْلهنّْ) لدى «الأصيليْ».. و«لباقيهمْ» (لهُـنّْ)
░217▒ (حيّ على أهْل الوُضُوء) آخرا (أشربةٍ) (على الوُضُوء) اشتهرا
░218▒ (أوْلى لهُ) أيْ كيف لا.. أوْ هدّدتْ (لاوّابُ) طائيـعٌ.. و (آبتْ) رجعتْ
░219▒ شُدّ (الأواقيّ). كذا (الأُوْقيّةْ) وارو (أواقٍ). وكذا (وقـــيّةْ)
░220▒ (أوّهْ) بـ (همزٍ) قُصرتْ.. وقدْ تُمـدّْ (أو) لتقريرٍ.. وتوبيخٍ وردْ
░221▒ واسْتفهمتْ.. وفي سوى ذا سُكّنتْ (أوهبُلْت؟! أوجنّةٌ؟!) ثبتْ
░222▒ (من قبل أنْ يُسْألهـا أوْ يُخْـبرُ أيْ بالشّهادة). (ويُخْـبرُ) ذرُوا
░223▒ رووهُ عن «يحيى» معًا مُخـطّا لفظُ (ويُخـبرُ) لدى «المُـوطّا»
░224▒ في (باب بثّ كُلّ دابّةٍ) (أبُو لُبابةٍ وزيدٌ اوْ) قدْ صوّبُوا
░225▒ (آمُر أصحابي ومن معي أوْ) صُوّب.. في (الرّفع بالاهْلال) رووْا
░226▒ وفي (دُخُول كعْبةٍ) (أخبرني عُثمانُ وبلالٌ). (أوْ) تيقُّني
░227▒ في (الحامل والمُـرْضع إنْ خافتا) في (الصّوم) (أوْ) هُنا ارْوها تعنُّـــتا
░228▒ في (عُرْس زينب) (ادْعُ لي فُلانا أوْ منْ). (ومنْ لقيت) قدْ أرضانا /
░229▒ في (السّلف) (الثّوب من الكتّان أوْ ألـشّطويْ). إثباتُ (أوْ) وهمٌ رووا
░230▒ (أيْآت) هيْهات و (أيْم) (أيّما) يتُـسْــــتفْهـمُ (الأيّمُ) زوْجًا عدما
░231▒ (إيْهًا) لتصديقٍ.. و (آضتْ) عادتْ (إيْهٍ) و (إيْه) للنّبا اسْتزادتْ
░232▒ في (باب قدْ نُصرتُ بالرُّعْب) (وهُمْ بإيْليا).. راوي (بأيْلة) وهمْ
░233▒ (آخر آيةٍ) رويْنا (نزلتْ خاتمـةُ {النّسا}). سواها وُهّمتْ
░234▒ (ذات النّطاقين) (فقال إيْها والله). وهّمْ من روى (أفيها)
اسم الكتاب : لوامع الأنوار في شرح صحايِح الأخبار
اسم المؤلف الكامل : الموصلي محمد بن محمد شمس الدين
تاريخ الوفاة : 774
دار النشر : عطاءات العلم
تاريخ النشر : 1438
بلد النشر : المملكة العربية السعودية
المحقق : اعتنى به حسنين سلمان مهدي
الأجزاء : 1
حول الكتاب :
المنظومة نظم لكتاب مطالع الأنوار على بحر الرجز، مع إضافات اقتبس معظمها من أصل المطالع: مشارق الأنوار، قال في مَطلَع مَنظُومته مبرزًا مَعالم مَنهجيَّته العِلميَّة المتَّبعة فيها؛ قائلًا:
وَلَـمْ أُخِلَّ بغَريبٍ يُشْرَحُ واسْمٍ يُقَـــيَّدُ ومَعنًى يُوْضَحُ
مَا لَـمْ يَكُنْ في غَايةِ الوُضُوحِ ظَاهِرُهُ يَلُوحُ كَالمَـشرُوحِ
مَعْ ضَبْطِ مَا يُشْكِلُ بالحُـرُوفِ أَو وَزْنِ لَفظٍ وَاضِحٍ مَعرُوفِ
فَفِي «المَـطَالعِ» الكَثيرُ ضُبِطَا بالحَـرَكَاتِ؛ فَرَوَوهُ غَلَطَا
وَأَذْكُرُ الخِـلَافَ في التَّأوِيلِ وفي الرِّوَايةِ علَى التَّفصيلِ
مُقَدِّمًا في كُلِّها الأَصَحَّا رِوايةً وَلُغَةً وَشَرْحَا
وَقَدْ أَنُصُّ بالمَـقَالِ الوَاضِحِ _ في بَعضِها_ علَى الصَّحيحِ الرَّاجِحِ
علَى أنَّه لم يَكتَفِ بهذه الإشارات والتَّلميحاتِ إلى وُجُود الخَلَل في مَضمُون الكتاب، وإنَّما دَعَّم ذلكَ بالتَّصريح في بعض الأَحيان، تارةً في نصِّ المنظومة؛ مُناقِشًا ما وَرَد في «المَطَالع» باستقلاليَّةٍ تامَّةٍ تبلُغُ حدَّ المخالَفَة الصَّريحة أَحيانًا، وتارةً في بعض الهوامش التَّوضيحيَّة الَّتي كان يقيِّدُها علَى حَواشي نُسختِه المُسوَّدة منها.
حول المؤلف :
هُوَ: مُحَـمَّدُ بنُ مُحَـمَّدِ بنِ عَبدِ الكَرِيمِ بنِ رضْوَانَ بنِ عَبدِ العَزِيزِ البَعْلِيُّ ثُمَّ الطَّرَابُلُسِيُّ، أبُو عَبدِ الله الدِّمَشْقِيُّ، شَمسُ الدِّينِ الشَّافعيُّ، الشَّهِيرُ بِـ (ابنِ المُـوْصِلِيِّ).
نسبة إلى مدينة (المَـوْصِلِ) العِراقيَّةِ الشَّهيرةِ.
أمَّا نِسبتُه إلى المُـدن الثَّلاثةِ الأُخرَى؛ فـ (البَعْلِيُّ) نسبةٌ إلى بلدةِ وِلادتِه: (بَعْلَبَكَّ)، و(الطَّرَابُلُسيُّ) نسبةٌ إلى مكانِ إقامتِه وسَكَنه - إبَّانَ شَبابِه وكُهُولتِه- لبُرهةٍ من الزَّمن طَويلةٍ بمدينة (أَطْرابُلُس) الشَّاميَّة، و(الدِّمشقيُّ) نسبةٌ إلى محلِّ استَقرارِه حتَّى أَواخر أيَّام حياتِه بمدينة (دِمَشق).
وُلدَ ابنُ المُــوصليِّ في مدينة (بَعْلَبَكَّ) اللُّبنانيَّةِ الشَّهيرةِ سنة ░699▒ مُنتميًا إلى أُسرةٍ مَغمُورةٍ في مُجـتَمعِها اختارَت الانتقالَ من مدينة (بَعلبَكَّ) إلى مدينة (طَرابُلُس) لتتَّخذَها سَكنًا لها عندَ مُناهزةِ ابنِها سِنَّ الفتوَّة، ويبدو أنَّ (ابنَ المُـوصليِّ) لم يغادر مدينةَ (طَرابُلُس) حتَّى سنة أربعٍ وثلاثينَ وسبع مئةٍ؛ حيثُ توجَّه قاصدًا (أرضَ الحِجاز)؛ لأداءِ مناسك الحجِّ، فدَخَل في طريقِه إلى مدينة (دمشق) لأوَّل مرَّةٍ في حياتِه، والتَقَى بها جماعةً من أكابر وأعيان أهل العلم، لا سيما أصحاب شيخ الإسلام (ابن تَيمية)، ولعلَّه في هذه السَّنة - أو في الَّتي بعدَها- كان قد توجَّه إلى مدينة (حَماة) للقاء الإمام شرف الدِّين ابن البَارِزيِّ، حيث كانت بلادُ الشَّام في عصر المماليك حلبةً عِلميَّةً مُترامِيةَ الأطرافِ مَعرفيًّا، واسعةَ الطَّيفِ ثقافيًّا؛ نظرًا لكونها مركزًا إسلاميًّا للهِجرة القَسريَّة والطَّوعيَّة على حدٍّ سَواء؛ استقطَبت إلى حِياضِها الآمِن الرَّغيدِ شتَّى الجنسيَّات البشريَّة - المنضوِية تحتَ جَناح الإسلام- من كافَّة الآفاق.
شيوخه:
حَظِيَ ابنُ المُـوْصِلِيِّ بالتَّلمَذَة على يدِ جَمعٍ غَفيرٍ مِن أكابر أئمَّة الرِّواية والدِّراية منهم:
1 - أَحمَدُ بنُ إِبراهِيمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ إِدرِيسَ بن بَابَا جُوك التُّركُمَانيُّ، أبو العَبَّاسِ البَعْلِيُّ، نَجمُ الدِّينِ الشَّافعيُّ القاضي (المتوفَّى سنةَ 723 هـ).
2 - إِسحَاقُ بنُ يَحيَى بنِ إِسحَاقَ بنِ إِبراهَيمَ بنِ إِسماعِيلَ الآمِدِيُّ ثمَّ الدِّمشقيُّ الصَّالحيُّ، عَفيفُ الدِّينِ أَبو مُحمَّدٍ الحَنَفيُّ (المتوفَّى سنةَ 725 هـ).
3 - إِسمَاعِيلُ بنُ يَحيَى بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ طَاهِرِ بنِ نَصْرِ اللهِ بنِ جَهْبَلٍ الكِلَابيُّ، أبو الفِدَاءِ الحَلَبيُّ ثمَّ الدِّمشقيُّ، مُحيِي الدِّين الشَّافعيُّ القاضي (المتوفَّى سنةَ 740 هـ).
4 - أبُو بَكرٍ بنُ عَـــيَّا?شِ بنِ عَسْكَرِ بنِ عَبدِ اللهِ الخَابُورِيُّ الرَّحَبيُّ، جَمالُ الدِّين البَعْليُّ الشَّافعيُّ القاضي (المتوفَّى سنةَ 723 هـ).
5 - عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَليِّ بنِ إِبراهَيمَ البَعليُّ، شُجَاعُ الدِّينِ الحَنبليُّ، المُقرئُ خادِمُ الشَّرَفِ اليُونِينيِّ (المتوفَّى سنةَ 756 هـ).
6 - القاسِمُ بنُ مُحمَّدِ بنِ يُوسُفَ بنِ مُحمَّدِ بنِ يُوسُفَ الدِّمشقيُّ، أبو مُحمَّدٍ الشَّافعيُّ، عَلَمُ الدِّين البِرْزَالِيُّ (المتوفَّى سنةَ 739 هـ).
7 - مُحمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ عُثمَانَ بنِ قَايْمَازَ التُّركُمَانيُّ، شَمسُ الدِّين الفَارِقِيُّ، أبو عَبدِ اللهِ الذَّهَبيُّ الشَّافِعيُّ (المتوفَّى سنةَ 748 هـ).
8 - مُحمَّدُ بنُ عِيسَى بنِ مَحمُودِ بنِ عَبدِ الضَّيفِ البَعْليُّ، شَمسُ الدِّين ابنُ المَـجْدِ، أبو عَبدِ اللهِ الشَّافعيُّ القاضي (المتوفَّى سنةَ 730 هـ).
9 - مُحمَّدُ بنُ أَبي الفَتحِ بنِ الفَضْلِ بنِ بَرَكَاتٍ البَعليُّ، شمسُ الدِّينِ أبو عَبدِ اللهِ الحنبليُّ (المتوفَّى سنةَ 709 هـ).
10 - مُحمَّدُ بنُ مَحمُودِ بنِ مُحمَّدِ بنِ بُندَارٍ التَّبرِيزِيُّ ثمَّ البَعليُّ، بَدرُ الدِّين الشَّافعيُّ القاضي (المتوفَّى سنةَ 725 هـ).
11 - مُحمَّدُ بنُ مَكِّيِّ بنِ أبي الغَنائِمِ بنِ مَكِّيٍّ التَّنُوخيُّ المَعَرِّيُّ، أبو عبد الله الدِّمشقيُّ ثمَّ الطَّرابُلُسيُّ، بدر الدِّين الوَكيلُ القاضي (المتوفَّى سنةَ 742 هـ).
12 - مُحمَّدٌ الأعرج المُقرئُ، ابنُ أخي شُجاع الدِّينِ الحَنبليِّ (خادمِ اليُونينيِّ)، قرأَ عليه (ابنُ الموصليِّ) - إبَّانَ طُفُولتِه- القرآنَ الكَريمَ، وكان ذلك في (مسجد الحنابلة) بمدينة (بَعلبَكَّ).
13 - مُوسَى بنُ مُحمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ عِيسَى بنِ أَحمدَ الهاشميُّ، أبو الفَتْحِ البَعليُّ الحَنبليُّ، قُطبُ الدِّين اليُونينيُّ (المتوفَّى سنةَ 726 هـ).
14 - هِبَةُ الله بنُ عَبدِ الرَّحِيمِ بنِ إبراهِيمَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ المُـسَلِّمِ الجُـهَنيُّ الحَـمَويُّ، أبو القاسِمِ الشَّافعيُّ، شَرَفُ الدِّينِ ابنُ البارِزِيِّ القاضي (المتوفَّى سنةَ 738 هـ).
15 - يُوسُفُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ يُوسُفَ بنِ عَليِّ بنِ عَبدِ الملكِ بن عَليٍّ الكَلبيُّ القُضَاعيُّ، جَمالُ الدِّين الدِّمشقيُّ الشَّافعيُّ، أبو الحجَّاجِ المِـزِّيُّ الحافظُ (المتوفَّى سنةَ 742 هـ).
تلامذته:
1 - أَحمدُ بنُ حِجِّي بنِ مُوسى بنِ أَحمدَ بنِ سَعْدِ بنِ غُشْمِ بنِ غَزْوانَ بنِ عَليِّ بنِ مُشَرِّفِ بنِ تُرْكِيٍّ السَّعْديُّ، شِهابُ الدِّين الحُسْبَانيُّ ثمَّ الدِّمشقيُّ، أبو العبَّاس الشَّافعيُّ (المولود سنةَ 751، والمتوفَّى سنةَ 816 هـ).
2 - أَحمَدُ بنُ نَاصِرِ بنِ خَلِيفَةَ بنِ فَرَجِ بنِ عَبدِ الله بن يَحيَى بنِ عَبدِ الرَّحمنِ النَّاصريُّ البَاعُوْنيُّ، شِهَابُ الدِّينِ القاضي، أبو العبَّاس الشَّافعيُّ (المولود سنةَ 752، والمتوفَّى سنةَ 816 هـ).
3 - أَبو بَكْرِ بنُ سُلَيمانَ بنِ صَالِحٍ الدَّادِيْـخِيُّ ثمَّ الحَلَبيُّ، شَرَفُ الدِّينِ الشَّافعيُّ القاضي (المتوفَّى سنةَ 803 هـ).
4 - الحَسَنُ بنُ عُمَرَ بنِ الحَسَنِ بنِ حَبِيبِ بنِ عُمرَ بنِ شُوَيخِ بن عُمرَ الدِّمشقيُّ ثمَّ الحَلَبيُّ، بَدرُ الدِّين أبو مُحمَّدٍ - وأبو الطَّاهِرِ أيضًا- الشَّافعيُّ (المولود سنةَ 710، والمتوفَّى سنةَ 779 هـ).
5 - عَلِيُّ بنُ أَحمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ سَلَامَةَ بنِ عَطُوفِ بنِ يَعلَى السُّلميُّ، نُورُ الدِّينِ المكِّيُّ، أبو الحَسَنِ الشَّافعيُّ (المولود سنةَ 746، والمتوفَّى سنةَ 828 هـ).
6 - مُحمَّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ? أَحمدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ إِبراهِيمَ بنِ? إبراهِيمَ بنِ دَاوُدَ بنِ حَازِمٍ الأَذْرَعِيُّ ثمَّ القَاهِرِيُّ، شَمسُ الدِّينِ الحَنَفيُّ (المولودُ سنةَ 738، والمتوفَّى سنةَ 805 هـ).
7 - مُحمَّدُ بنُ سَلْمَانَ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكْرٍ الدِّمَشقيُّ ثمَّ القاهريُّ، شَمسُ الدِّينِ الصَّالِحِيُّ (المولودُ قبلَ سنة 749، والمتوفَّى سنةَ 820 هـ).
8 - مُحمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ الحَسَنِ بن مُفَرِّجٍ القُرَشيُّ العُثْمانيُّ، شَمسُ الدِّين الدِّمشقيُّ الشَّافعيُّ، أبو عَبدِ الله الخَطيبُ قاضي مدينة صَفَد (كان حيًّا سنةَ 780 هـ).
9 - مُحمَّدُ بنُ عَبدِ الله بنِ مُوسَى بنِ رَسْلَانَ بنِ مُوسَى بنِ إِدْرِيسَ بنِ مُوسَى بنِ مَوهُوبٍ السُّلَميُّ، أبو عَبدِ الله الدِّمَشقيُّ، بَدرُ الدِّينِ الشَّافعيُّ (المولودُ سنةَ 753، والمتوفَّى سنةَ 837 هـ).
10 - مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أَبي بَكْرِ بنِ عَبدِ العَزِيزِ بنِ مُحمَّدِ بنِ إِبراهِيمَ بنِ عَليِّ بنِ أبي الطَّاعَةِ الشَّافعيُّ، شَرَفُ الدِّينِ أبو الفَضْلِ القُدُسيُّ (المولودُ قبلَ سنة 745، والمتوفَّى سنةَ 806 هـ).
11 - مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَليِّ بنِ يُوسُفَ العُمَرِيُّ، أبو الخَيرِ الدِّمَشقيُّ ثمَّ الشِّيرازِيُّ، شَمسُ الدِّينِ الشَّافعيُّ، ابنُ الجَـزَريِّ المُـقرئُ (المولود سنةَ 751، والمتوفَّى سنةَ 833 هـ).
12 - مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ يَحيَى النَّذْرُوْمِيُّ الكُوْمِيُّ، أبو عبد الله المغربيُّ، شمسُ الدِّينِ المالِكيُّ.
ثناء أهل العلم عليه:
قال العلَّامةُ ابنُ حَبِيبٍ: (عَالِمٌ عَلَت رُتبتُه الأَثِيرَة، وَبارِعٌ ظَهَرَت في أُفُقِ المعارِفِ شَمسُهُ المُنيرة، وبَلِيغٌ تُثْنِي علَى قَلَمِه أَلسِنَةُ الأَدَب، وخَطِيبٌ تَهتَزُّ لِفصَاحتِه أَعوَادُ المنابِرِ مِن الطَّرَب، كَان ذا فَضِيلَةٍ مَخطُوبة، وكِتَابةٍ مَنسُوبة، وقَرِيضٍ عُقُودُه فَاخِرَة، وَتَرَسُّلٍ بِحَارُهُ زَاخِرَة، وخِبرةٍ بالفُنُونِ الأَدَبيَّة، ومَعرفةٍ بالفِقهِ واللُّغة العَرَبيَّة، أَقامَ بِطَرابُلُسَ بالِغًا مِن الرِّفعة مُرَادَه، ثمَّ سَكَنَ دِمَشقَ وتَصَدَّرَ بجامِعِها للإفادَة، نَظَمَ «فِقهَ اللُّغة» و«المِنهَاج» للنَّوَاوي، وأَتَى فيهما بما يُشَنِّفُ سَمعَ النَّاقلِ والرَّاوي).
وقال العُثمانيُّ (قاضي صَفَد): (الشَّيخُ الإِمامُ، بَقيَّةُ المشايِخِ الأَعلام، إمامُ طَرابُلُسَ وشَيخُها ومُفتِيها، ثمَّ قَدِمَ دِمَشقَ؛ فأَقامَ دَهرًا يَشغَلُ بالجَامعِ الأُمَويِّ، وأُعطِيَ وَظَائِفَ فَعُونِدَ فيها، فجَمَعَ خَاطِرَه وقَنَعَ بما تيسَّرَ؛ فبُورِكَ له في رِزقِه، اشتَمَلَت تَرِكتُه على نَحوِ سِتِّين أَلفَ دِرهمٍ، غالبُها كُتُبٌ؛ فإنَّه كان يَتَّجِرُ في الكُتُب، ويُلَازِمُ الاشتِغَالَ دَائمًا، اجتَمَعتُ به في رِحلَتي إلى شيخِ الإسلامِ السُّبكيِّ؛ سنةَ أَحَدٍ وخَمسينَ وسبع مئةٍ، وسمعتُ علَيه أشياء من مصنَّفاتِه... ولَه مصنَّفاتٌ جَلِيلَةٌ نَافِعَة، وَكَتَبَ الخطَّ الرَّطبَ، وكَانَ لَطِيفًا).
وقال الحافظُ ابنُ حِجِّي: (كَان يَحفَظُ عِلمًا كَثيرًا؛ من حَديثٍ ولُغَةٍ ومَذَاهِب العُلَماءِ، ويُفتِي علَى مَذهَب الشَّافعيِّ، ونَظمُهُ جَيِّدٌ حَسَنٌ، وَخَطُّه فَائقٌ مَنسُوبٌ)، ووصَفه - حينَ ذَكَرَه في «مُعجم شيُوخِه المجرَّد»- بقولِه: (الشَّيخُ الإِمامُ العالِمُ البارِعُ الحافِظُ الأَديبُ الأَوحَدُ، بقيَّةُ السَّلَف).
وقال الحافظُ وليُّ الدِّينِ ابنُ العِراقيِّ: (كانَ أَحَدَ أئمَّة الأَدبِ، لَه مَعرفةٌ تامَّةٌ باللُّغة العَربيَّة، ونَظمُهُ ونَثرُهُ في الذُّرْوة... وكانت غالبُ إقامتِه بطَرابُلُسَ، ثمَّ انتقَلَ إلى دِمشقَ قَبلَ وَفاتِه بنحوٍ مِن بِضعٍ وعِشرينَ سنةً، وتَصَدَّر بجامعِها للإفادَة).
وغير هذا كثير.
مؤلفات ابن الموصلي:
1 - لَوامعُ الأنوار في شَرح صَحَايِح الأَخبار.
أشهرُ منظُومات (ابن الموصليِّ) على الإطلاق، وهي كتابنا هذا.
2 - نَظْمُ «مِنهَاجِ الطَّالبين» للإمام النَّوويِّ.ذَكر هذه المنظومةَ ضمنَ مصنَّفات (ابن الموصليِّ) عامَّةُ مَن تَرجم له.
3 - القصيدةُ النَّبويَّة. ذكرَها عامَّةُ مَن ترجم لابن الموصليِّ.
4 - الدُّرُّ المنتظِم في نَظْمِ أَسرارِ الكَلِم، منهم مَن سمَّاه باسمِه هذا، ومنهم مَن اكتفَى بذِكر صِفته؛ بكونِه عبارةً عن منظومةٍ لنصَّ كتاب «فقه اللُّغة وسرِّ العربيَّة» للإمام أبي منصورٍ الثَّعالبيِّ (المتوفَّى سنةَ 429 هـ)، وقد كان (ابنُ الموصليِّ) بذلكَ أوَّلَ مِن يُقدِم على نَظم هذا الكتاب النَّفيس، إن لم نَزعُم أنَّه الأديبُ العالِمُ الوَحيدُ الَّذي فَعَل، والله أعلم.
5 - مختصر «الصَّواعق المرسَلَة على الجهميَّة والمعطِّلة» لابن قيِّم الجَوزيَّة. مطبوع.
6 - حُسن السُّلوك الحافظ دولة المُـلوك. مطبوع. وهو ذاته: غايةُ الإحسان في قَولِه تعالى: {إنَّ الله يأمُرُ بالعَدل والإِحسان}[النَّحل:90]، وهو: الفوائد الحِسَان في الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكَر. والله أعلم.
7 - قصيدةٌ في ذِكر الجَـنَّة وصِفاتِها. يعمل على تحقيقها الأستاذ محمود زكي حفظه الله.
8 - شرح «لوامع الأنوار في شرح صحايح الأخبار». ذَكره الحافظُ ابنُ حجرٍ ضمنَ مصنَّفات (ابن الموصليِّ)، ووصفَه بقولِه: (شَرَح «نظمَ المطالع» في مجلَّدةٍ كَبيرةٍ، اختصرَها من «المطالع» وحرَّرها)، وتبعَه على ذِكره_ جَريًا على عادتِه_ الحافظُ السَّخاويُّ دونَ أن يصفَه، وفي القلب من هذا شيءٌ.
9 - سَيفُ السُّنَّة الرَّفيعة في قَطع رِقاب الجَهميَّة والشِّيعة. ولعله: هو «مختصر الصَّواعق المرسلة» المتقدِّم وصفُه؛ وأظنُّ أنَّ العبارةَ كانت فيه بلفظ: (في قَطْع رِقاب الجَهميَّة الشَّنيعة)، فأخطأ بعضُ النُّسَّاخ من المتأخِّرين في قراءتها؛ فكتبها: (والشِّيعة)، والله أعلم.
وَفاتُه:
اتَّفقت المصادرُ على أنَّ (ابنَ الموصليِّ) قد وافَته المنيَّةُ_ بالغًا الخامسةَ والسَّبعين مِن سِنيِّ حياتِه_ سنةَ أربعٍ وسَبعِينَ وسبعِ مئةٍ.
عملنا :
منهج المعتمدة في التحقيق:
[أ]. النُّسخُ الأُصُولُ:
1 - نُسخةٌ محفوظةٌ بمكتبة (المسجد الأقصى)، برقم: ░278- الحديث/ 56▒، تكرم بتأمينها الأخوان الفاضلان الشيخان يوسف الأوزبكي، ومحمد خالد كلاب حفظهما الله، وهي نُسخةٌ تامَّةٌ الكِيان، تقع في ░104▒ أوراقٍ، في كلِّ صفحةٍ منها أربعةَ عشرَ بيتًا باستثناء الإلحاقات، مُقسَّمةٌ إلى عشرة كَرَاريسَ مُفهرَسةٍ بالتَّتابُع أوَّلَ كلِّ كُرَّاسةٍ، وهي نُسخةُ المصنِّف الأُولَى (المسوَّدة) من المنظومة؛ لكثرة التَّصحيحات والتَّعديلات والاستدراكات والزِّيادات المُلحقة بهوامشها، على أنَّ النُّسخةَ قد حَظِيت باعتناء أَهل العِلم؛ فتداوَلُوها تحصيلًا واقتناءً جيلًا بعدَ جيلٍ، مسجِّلين تملُّكاتهم على طرَّتها، وقد أشرتُ إلى هذه النُّسخة في هوامش التَّحقيق باسم: (الأصل).
2 - نُسخةٌ محفوظةٌ في مكتبة (رَئيس الكُتَّاب) بمدينة (إسطنبُول)، برقم: ░242▒. وهي نُسخةٌ تامَّةٌ مُتقَنَةُ النَّسخ والضَّبط، تقع في ░110▒ أوراقٍ، في كلِّ صفحةٍ منها خمسةَ عشرَ بيتًا، وهي مفهرَسةٌ بطَريقة (التَّعقيبة)، وخطُّها نَسخيٌّ رَشيقٌ واضحٌ، كُتبت عناوين الفُصول الرَّئيسيَّة للمنظومة فيها بالمداد الأحمر؛ تمييزًا لها عن سائر النَّصِّ المكتوب بالمداد الأسود، وقد مُيِّزت الألفاظُ المشروحةُ في المنظومة عن ألفاظ الشَّرح والبيان بمدِّ خطٍّ أحمرَ فوقَها، على أنَّ النُّسخةَ_ برَغم جَودِتها؛ نَسخًا وضَبطًا وتَدقيقًا_ لم تَخلُ من تَصحيفاتٍ وأوهامٍ وتحريفاتٍ وأخطاءٍ, مُدرجًا طَيِّ ذلكَ السَّقطُ والخَرمُ في النَّصِّ، وهذه النُّسخةَ حَظيت باعتناءِ أهل العِلم تَحصيلًا واقتناءً، وقد رمزتُ لها في هوامش التَّحقيق بالرَّمز: (س).
3 - نُسخةٌ محفوظةٌ في مكتبة (لا له لي) بمدينة (إسطنبول)، برقم: ░634▒.وهي نُسخةٌ تامَّةٌ الكِيان شَكلًا وضَبطًا، تقع في ░115▒ ورقةً، في كلِّ صَفحةٍ منها خمسةَ عشرَ بيتًا، وهي مفهرسةٌ بطريقة (التَّعقيبة) أيضًا، وخطُّها نَسخيٌّ رَشيقٌ واضحٌ، كُتبت عناوين الفُصول الرَّئيسيَّة للمنظومة فيها والألفاظ المشروحةُ في النَّصِّ بالمداد الأحمر، وقد أثَّرت الرُّطوبة في بعض أوراقها ممَّـا أدَّى إلى انتشار المداد؛ فشوَّش على المطالِع قراءةَ النَّصِّ دونَ أن يطمسَه كلِّيًّا، والنُّسخةُ مُتخمةُ الحواشي بالتَّعليقات والتَّنبيهات والفوائد، ممَّـا يوحي للمطالع بحجم الجُهد المبذول من قِبل ناسخها لضَبط النَّصِّ والاعتناء بإتقانِه، على أنَّها لم تَنجُ_ برَغم ذلكَ_ من منغِّصات الخطأ_ وَهمًا وتصحيفًا وتحريفًا وسَقطًا_ الدَّالَّة على ضَعف خِبرة النَّاسخ في الميدان العِلميِّ الَّذي تعالجه المنظومة، الشَّأن الَّذي حَدَا بالباحث إلى تأخير رُتبتها_ من ناحية الاعتماد_ عن النُّسخة (س)، على الرَّغم من استقلال شخصيَّة هذه النُّسخة الواضح في كلِّ تفاصيلها عن سائر النُّسخ.
وقد رمزتُ لها في هوامش التَّحقيق بالرَّمز: (هـ).
[ب]. النُّسخُ الرَّدِيف
وهي النُّسخُ المساعدةُ في استبيان الصَّواب عندَ وقوع الإشكال بين محتوى النُّسخ الأُصُول في ضَبط النَّصِّ وتَحريرِه، وهي:
4 - نُسخةٌ محفوظةٌ في (المكتبة الأزهريَّة) بمدينة (القاهرة)، برقم: ░91/ مصطلح). وهي نُسخةٌ تامَّةٌ الكِيان شَكلًا وضَبطًا، تقع في ░97▒ ورقةً، في كلِّ صفحةٍ منها سبعةَ عشرَ بيتًا، وخطُّها نَسخيٌّ رَشيقٌ واضحٌ، كُتبت عَناوينُ الفُصول الرَّئيسيَّة للمنظومة فيها والألفاظُ المشروحةُ في النَّصِّ بالمداد الأحمر، وقد أثَّرت الرُّطوبة في الأطراف السُّفلى لبعض أوراقِها دونَ أن تَطمسَ النَّصَّ أو تشوِّشَه على المطالِع.
ناسخِها (مُحمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبدِ الدَّايمِ)، والَّذي كان قد انتهى من نسخها ومقابلتها_ كما صرَّح به آخرَها_ نهارَ يومِ الخميس، الموافق آخرَ شهر (جُمَادَى) الآخِرة، سنةَ أربعٍ وثلاثينَ وثمان مئةٍ، على أنَّها لم تَنجُ_ برَغم تلكَ العناية_ من منغِّصات الخطأ؛ وَهمًا وتصحيفًا وسَقطًا.
وقد رمزتُ لها في هوامش التَّحقيق بالرَّمز: (ز).
5 - نُسخةٌ محفوظةٌ في مكتبة (الأحقاف/ آل يحيى) باليمن، برقم: ░76▒. وهي نُسخةٌ تامَّةُ الكِيان شَكلًا وضَبطًا، تقع في ░97▒ ورقةً، في كلِّ صفحةٍ منها سَبعةَ عشرَ بيتًا، وخطُّها نَسخيٌّ واضحٌ، وهي مفهرسةٌ بطريقة (التَّعقيبة)، كُتبت بَعضُ عناوين الفصول الرَّئيسيَّة للمنظومة فيها والألفاظُ المشروحةُ في النَّصِّ بالمداد الأحمر، وقد أثَّرت الرُّطوبةُ في عامَّة أوراقها، ممَّـا أدَّى إلى انطماس بعض الكلمات وتشوُّشها في نَظر المطالع. وقد رمزتُ لها في هوامش التَّحقيق بالرَّمز: (ح).
6 - نُسخةٌ محفوظةٌ في مكتبة (لا له لي) بمدينة (إسطنبول)، برقم: ░388▒. وهي نُسخةٌ تامَّةُ الكِيانِ شَكلًا وضَبطًا، تقع في ░150▒ ورقةً، في كلِّ صفحةٍ منها أحدَ عشرَ بيتًا، وخطُّها نَسخيٌّ واضحٌ، وهي مفهرسةٌ بطريقة (التَّعقيبة) أيضًا، كُتبت عناوينُ الفُصُول الرَّئيسيَّة للمنظومة فيها بالمداد الأحمر، في هوامشها تعليقات وتنبيهاتٌ قليلةٌ جدًّا، وعليها إصلاحاتٌ واستدراكاتٌ تدلُّ على أنَّها قد قُوبلت وصُحِّحت على عدِّة نُسخٍ، وقد انفردَت بتقييد بعض الاختلافات بين النُّسخ لم تُذكَر في غيرها من النُّسخ الَّتي وقفتُ عليها. وقد رمزتُ لها في هوامش التَّحقيق بالرَّمز: (ت).
7 - نُسخةٌ محفوظةٌ في مكتبة (حَكيم أُوغلي باشا) بمدينة (إسطنبول)، برقم: ░158▒. وهي نُسخةٌ تامَّةُ الكِيان، تقع في ░131▒ ورقةً، في كلِّ صفحةٍ منها ثلاثةَ عشرَ بيتًا، وخطُّها نسخيٌّ واضحٌ، وهي مفهرسةٌ بطريقة (التَّعقيبة) أيضًا، كُتبت عناوينُ الفُصول الرَّئيسيَّة للمنظومة فيها والألفاظُ المشروحة في النَّصِّ بالمداد الأحمر، وقد أدرَج ناسخُها جُزءًا من النَّصِّ في جداولَ معمَّدةٍ مذهَّبةٍ، امتدَّ به ذلكَ في تسع أوراقٍ منها فقط، وهذا مُشعرٌ بأنَّ النُّسخةَ كانت مهيَّأةً لتكون نُسخةً خَزائنيَّةً، فحالَ حائلٌ دُونَ إتمام ذلكَ، والله أعلم. وقد أظهرت مُجرَياتُ التَّحقيق كونَ ناسخِها قد نَقلَ هذه النُّسخةَ بالحَرف الواحد_ نصًّا وهوامشَ وتعليقاتٍ وفوائدَ_ عن النُّسخة (هـ) السَّابق وصفُها، ولم يخالف مضمونَها إلَّا في مواضعَ قليلةٍ جدًّا، وقد رمزتُ لها في هوامش التَّحقيق بالرَّمز: (أ).
8 - نُسخةٌ محفوظةٌ بمكتبة (الحرم المكِّيِّ الشَّريف)، برقم: ░165▒. وهي نُسخةٌ تامَّةُ الكِيان، تقع في ░67▒ ورقةً، في كلِّ صَفحةٍ منها خمسةٌ وعشرون بيتًا، وخطُّها تَعليقيٌّ واضحٌ، وهي مفهرسةٌ بطريقة (التَّعقيبة) أيضًا، كُتبت عناوينُ الفُصول الرَّئيسيَّة للمنظومة فيها والألفاظُ المشروحة في النَّصِّ بالمداد الأحمر، وفي هوامشها تعليقاتٌ وتنبيهاتٌ كثيرةٌ، على أنَّها لم تَخلُ من الأوهام والأخطاء الَّتي وقع فيها ناسخُها (محمَّد صالح بن محمَّد أمين) أصالةً أو تبعًا، والَّذي كان قد انتهى من نَسخها سنةَ ░1285 هـ)، بمدينة (الطَّائف).
منهج التحقيق:
1 - قابَلتُ بينَ النُّسخ الخطِّيَّة؛ مُثبتًا نصَّ المنظومة موافقًا لِـما اتَّفقت عليه هذه النُّسخ، فإن اختلفَت؛ أثبتُّه موافقًا لما في النُّسخ الأصول، فإن اختلفَت؛ أثبتُّ ما ترجَّح عندي أنَّه الصَّوابُ؛ موافقًا لأسلوب المصنِّف.
2 - قيَّدتُ اختلافاتِ النُّسخِ المذكورةَ في هوامش النُّسخِ الخطِّيَّةِ كلَّها.
3 - ضَبطتُ النَّصَّ باستخدام قواعد الإملاءِ الحديثة والَّتي استقرَّ العُرفُ العِلميُّ على اتِّباعها، كحذف الألف من لفظة (مائةٍ)، وما شابَهَ ذلكَ، مراعيًا كتابةَ النَّصِّ بما يُلائِمُ ضبطَ الوزن الشِّعريِّ في المنظومة؛ متَّبعًا ما كُتب به النَّصُّ في النُّسخ، ككتابة همزة الوصل همزةَ قَطعٍ في بدايات الأشطُر وفي بعض الكلمات؛ تجنُّبًا لتسرُّب الخطأ إلى ذِهن المُـطالِع عندَ قراءَة النَّصِّ؛ فيطنُّ الوزنَ مختلًّا، تاليًا بذلكَ خَطْوَ المصنِّف وأُسلُوبَه.
4 - نبَّهتُ إلى التَّعديلات والتَّصحيحات والتَّغييرات الَّتي قامَ بها المصنِّفُ حتَّى استقرَّ نصُّ المنظومة على ما هو عليه الآنَ.
5 - نَقلتُ تَعليقات وهوامش المصنِّف_ الَّتي قيَّدها على حواشي نُسخته المسوَّدة_ كلَّها، مع عزوِ نُصوصها ونقولها_ إن وُجِدت_ إلى المصادر الَّتي ينقُل منها.
6 - استخدمتُ علاماتِ التَّرقيم المُـتعارَف عليها في الأوساط العِلميَّة الحَديثة لضَبط تفاصيل النَّصِّ.
7 - وَثَّقتُ تفاصيلَ النَّصِّ بحَسب ما وَرَد فيه من البيانات والمعلومات؛ وذلكَ على عِدَّة أوجُهٍ، وهي:
[أ]. أَحَلتُ العبارات والألفاظَ المشروحةَ على موضعِها من كتاب «مَطالع الأنوار»، واضعًا رقمَ الإحالةِ بينَ مُعقَّفتَين مُصغَّرتَين_ مُـميَّزَتَين عن سائر النَّصِّ باللَّون الأحمر_ آخرَ كلِّ فقَرةٍ؛ عندَ تَـمام الكلام الشَّارح، معتمدًا على طبعة «المطالع» الَّتي قام بتحقيقها الأخوة العاملون في (دار الفَلَاح) للبحث العِلميِّ وتَحقيق التُّراث.
[ب]. عَزَوتُ الآيات الكريمةَ إلى مواضعها في المصحَف الشَّريف.
[جـ]. خَرَّجتُ الأحاديثَ والرِّواياتِ والألفاظ الَّتي فاتَ مُحقِّقي «مَطالع الأنوار» تَخريجُها في الكتُب الثَّلاثة («المـوطَّأ» و«الصَّحيحان») أو في غيرها، وما خرَّجوه منها اكتفَيتُ بالإحالة على موضع وُرُود العبارة في طَبعتهم المشار إليها آنفًا.
[د]. نبَّهت إلى الارتباطات العلميَّة بين تفاصيل النَّصِّ؛ بالإحالة على مواضع التَّكرار للمعلومة في المنظومة، أو بالإحالة على الموادِّ المتشابهة المتعلِّقة بالموضوع المُشتَرَك فيها.
[هـ]. تَرجمتُ للأعلام المذكورين في النَّصِّ مِـمَّن ذُكر في المنظومة ولم يُذكَر في «مَطالع الأنوار»، متجنِّبًا التَّعريفَ بمَـن ذُكر منهم فيه؛ اكتفاءً بترجمة محقِّقي «المطالع» له، وكذلك تجنَّبتُ التَّعريفَ بالمشاهير مِـمَّن هو مَعلومُ السِّيرة معروفُ المكانة لَدَى المُـطَالع المختصِّ.
[و]. عَزَوتُ النُّصُوصَ الَّتي ذَكَرها المصنِّفُ إلى مصادرها الَّتي نَقَل عنها مُصرِّحًا بأسمائها، وما لم يصرِّح باسمه عَزوتُ إليه على وجه التَّخمين المعتمِد على معرفة مصادر المعلومات المعتمَدة لَدَى المصنِّف بالتَّتبُّع والاستقراء.
8 - نَبَّهتُ إلى الأخطاء العِلميَّة الَّتي وَرَدت في كلام المصنِّف أصالةً من نِفسه، أو تبعيًّةً للموجود في «مطالع الأنوار»؛ بتوضيح الصَّواب مؤيَّدًا بالمصادر والمراجع اللَّازمة لتوثيق ذلكَ، وقد اشتمَلَ ذلكَ التَّنبيهَ إلى الأحاديث والرِّوايات والألفاظ المشروحة الَّتي لَيست واردةً ضمنَ نُصُوص الكُتُب الثَّلاثة المقصُودة بالشَّرح؛ دَفعًا لتسرُّب الوهم إلى ذِهن المُـطَالع بكونها موجودةً فيها؛ اعتمادًا على ذِكر المصنِّف لها في المنظومة.

