الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين

          1762- التَّاسع والعشرون: عن بُسْر بن سعيدٍ عن أبي سعيدٍ قال: «خطبَ رسولُ الله صلعم النَّاسَ، وقال: إنَّ الله ╡ خيَّرَ عبداً بين الدُّنيا وبين ما عنده، فاختارَ ذلك العبدُ ما عندَ الله. قال: فبكى أبو بكرٍ، فعجِبْنا لبُكائِه أن يخبِرَ رسولُ الله صلعم عن عبدٍ خُيِّرَ! فكان رسولُ الله صلعم هو المخيَّرَ، وكان أبو بكرٍ أعلمَنا، فقال رسول الله صلعم: إنَّ مِن أَمَنِّ النَّاس عليَّ في صُحْبته ومالِه أبو بكرٍ، ولو كنت متَّخِذَاً خليلاً غيرَ ربِّي لاتَّخذتُ أبا بكرٍ خليلاً، ولكنْ أخوَّةُ الإسلام / وموَدَّتُهُ، لا يَبْقَيَنَّ في المسجد بابٌ إلَّا سُدَّ، إلَّا بابَُ أبي بكرٍ». [خ¦3654]
          وأخرجاه أيضاً من حديثِ عُبَيْد بن حُنَيْنٍ عن أبي سعيدٍ بنحوه. [خ¦3904]