الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كان النبي أشد حياءً من العذراء في

          1777- الرَّابع والأربعون: عن عبد الله بن عتبةَ _ومنهم من يقولُ: عبد الله بن أبي عتبة_ مولى أنس عن أبي سعيدٍ قال: «كان النبي صلعم أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها(1)، وإذا كَرِهَ شيئاً عُرِفَ في وجهِه». [خ¦3562]


[1] الأصل في خِدْر المرأة: الاستتار، ولذلك قيل أَسَد خادِر، كأنّ الأجَمَةَ له خِدْر يستتر فيها، والخِدر أي: الليل المظلم؛ لأنه يستُر ما اشتمل عليه.