الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام

          1769- السَّادس والثَّلاثون: عن عياضِ بن عبدِ الله بن أبي سَرْحٍ عن أبي سعيدٍ قال: «كنَّا نُخرِجُ زكاةَ الفِطرِ صاعاً من طعامٍ، أو صاعاً من شعيرٍ، أو صاعاً من تَمرٍ، أو صاعاً من أَقِطٍ، أو صاعاً من زَبِيبٍ». [خ¦1506]
          زاد في روايةِ سفيانَ عن زيدِ بن أسْلمَ عن عياضٍ عنه: فلمَّا جاء معاويةُ وجاءتِ السَّمراءُ قال: أُرى مُدَّاً من هذا يَعدِلُ مُدَّين. [خ¦1508]
          وفي روايةِ حفصِ بن ميسرةَ عن زيدٍ: «كنَّا نُخرِجُ في عهدِ رسول الله صلعم يوم الفِطرِ صاعاً من طعامٍ».
          قال أبو سعيد: وكان طعامَنا الشَّعيرُ والزَّبيبُ والأَقِطُ والتَّمرُ. [خ¦1510]
          قال قَبِيصةُ في روايتِه عن سفيانَ عن زيدٍ عن عياضٍ عن أبي سعيدٍ: «كنَّا نُطعِمُ الصَّدقةَ صاعاً من شعيرٍ». لم يزد. [خ¦1505]
          وفي رواية إسماعيلَ بن أميَّةَ عن عياضٍ عنه: «كنَّا نُخْرجُ زكاةَ الفِطرِ _ورسولُ الله صلعم فينا_ عن كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ، حُرٍّ ومملوكٍ، من ثلاثةِ أصنافٍ: صاعاً من تَمرٍ، صاعاً من أَقِطٍ، صاعاً من شعيرٍ، فلم نزَل نخرجُه حتَّى كان معاويةُ، فرأى أنَّ مُدَّين من بُرٍّ تعدلُ صاعاً من تَمرٍ». /
          قال أبو سعيدٍ: أمَّا أنا فلا أزالُ أُخْرِجُه كذلك.
          وفي رواية داودَ بنِ قيسٍ عن عياضٍ عنه قال: فأمَّا أنا فلا أزالُ أُخْرِجُه كما كنت أُخْرِجُه ما عِشْت.