مصابيح الجامع

باب من تمطر في المطر حتى يتحادر على لحيته

          ░24▒ (بَابُ مَنْ تَمَطَّرَ) أي: تعرَّض للمطر، وتطلَّبَ نزولَه عليه، وإنما يفعلُ ذلك رجاءَ بركته (1)؛ لأنه حديثُ عهدٍ بربِّه، كما وردَ في حديثٍ، وأخذ البخاري التمطُّرَ من الحديث الذي ساقه في الباب من ناحية أنَّه كان يمكنُه التوقِّي منه بثوبٍ ونحوه، فتركَ فعلَ ذلك قَصدًا للتمطُّر، والله أعلم.


[1] في (ق): ((ذلك وصار تركيبه)).