مصباح القاري لجامع البخاري

حديث: من استلج في أهله بيمين فهو أعظم إثمًا

          6626- قوله: (يعنِي الكفَّارةَ) في بعضها: ((لِيَبَرَّ)) بلفظ أمر الغائب من البراء والإبرار، والأولى هي الأولى؛ لأنَّه تفسير الاستلاج؛ أي: أصرَّ، وهو عدمُ عناية الكفَّارة وإرادتها، وصحَّفه بعضُهم فقال: ليس ((يغني)) بالمعجمة؛ أي: إثماً لا يغني عنه كفَّارة وإلا فالأُوْلى الأَوْلى فلعلَّ معناها: يعني يُعطي الكفَّارة وليفعلْ البر؛ أي: الخير بتركِ اللَّجاج.