مصباح القاري لجامع البخاري

باب: لا يقول ما شاء الله وشئت وهل يقول أنا بالله ثم بك؟

          ░8▒ بابُ لا يقولُ: ما شاءَ اللَّهُ وشِئتَ، وهل يقولُ أنا باللَّهِ ثمَّ بكَ؟
          والحديثُ الذي أورده بجدلٍ لحوار الثانية صريحاً ولمنعِ الأولى مفهوماً.
          وذكر الكرماني سؤالاً: أنَّه ليس في الباب ما يدل على ما يدل عليه، وأجابَ بما روي عن أبي إسحاق المستملي / من اختلافِ نسخ الكتاب في التَّقديم والتأخيرِ والزِّيادة والنُّقصان بحسبِ ما وقعَ للنَّاقلينَ من أصل البُخاريِّ الذي كان عند الفِرَبرْي، لأنَّ أبا هيثم والحموي نسخَا منه.
          وفيه مواضعُ مبيَّضة، ومواضعُ في رقاعٍ، أو في الحاشية فنسختْ ما قدر كلُّ واحدٍ من الناسخين أنَّه من الموضعِ الفلاني إضافةً إليه، والله أعلم.