البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

معمر بن راشد الأزدي الحداني أبو عروة

          ع ░447▒ مَعْمَر بن راشد الأزدي الحُدَّاني، أبو عروة.
          أحد الأعلام الثقات.
          قال ابن معين: معمر عن ثابت ضعيف.
          قال أبو حاتم: ما حدث معمر بالبصرة ففيه أغاليط، وهو صالح الحديث. انتهى.
          ومعمر حجة بلا نزاع.
          قال أحمد بن حنبل: لا تَضمُ أحداً إلى معمر إلا وجدته يتقدمه في الطلب، كان من أطلب أهل زمانه / للعلم، وهو أول من رحل إلى اليمن.
          وقال أيضاً: ليس يُضم إلى معمر أحد إلا وجدته فوقه.
          وقال يحيى بن معين: معمر أثبت في الزهري من ابن عيينة.
          ووثقه يحيى، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، والنسائي.
          وقال ابن جريج: أنَّ معمراً شرب العلم (بأنقَع)(1) .
          وقال أيضاً: عليكم بهذا الرجل _يعني: معمراً_ فإنَّه لم يبق أحد من أهل زمانه أعلم منه.
          وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان فقيهاً، متقناً، حافظاً، ورعاً.
          روى له الشيخان.(2) /


[1] في المطبوع (بأنقع)، بالتحتية الموحدة، والمثبت موافق لما في مصادر الترجمة، واختلف في ضبط القاف، فبالفتح ضبطها المزي، كما في نسخته بخط ابن المهندس كما قال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال (11/301)، والذي في مجمع الأمثال (1/360) والفائق (3/318) وغريب الحديث لابن الجوزي (2/432)، والنهاية لابن الأثير (5/227) بضم القاف، قال في النهاية لابن الأثير (5/227) في معناه: أي أنه ركب في طلب الحديث كل حَزْن وكتب من كل وجه. (ل).
[2] يوجد في المخطوط ترجمة كاملة لمعمّر بن سليمان النخعي، مضروب عليها، لأن حديثه ليس في الصحيح.