البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

مكي بن إبراهيم التميمي الحنظلي

          ع ░455▒ مكي بن إبراهيم التميمي الحنظلي، أبو السَّكَن البلخي.
          قال علي بن الحسن بن حبان: وجدتُ في كتاب أبي بخط يده: وسألته _يعني: يحيى ابن معين_ عن حديث حدَّث به مكي بن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أنَّ النبي صلعم صلى على النجاشي؟ فقال: هذا باطل، وكذب.
          وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: يقال: إنَّ مكي بن إبراهيم رواه هكذا بالري، وهو جاءني من خراسان يريد الحج، فلما رجع من حجه سئل عنه؛ فأبى أن يحدث به.
          وروى الحاكم أبو عبد الله أنَّه حدث به عن مالك، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، وقال: هكذا في كتابي.
          قلت: لا يضره الخطأ في حديث، على تقدير وقوعه، فقد وثقه أحمد، ومحمد بن سعد، والعجلي، وابن حبان، والدارقطني.
          وقال يحيى: صالح.
          وقال أبو حاتم: محله الصدق.
          وقال النسائي: ليس به بأس.
          قلت: وكان كثير الحج وله مال وتجارة. ..(1)
          روى له الشيخان.


[1] على هامش المخطوط كلمات غير واضحة. وفي المطبوع عدة نقاط إشارة إلى وجود نقص.