البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

المغيرة بن مقسم الضبي مولاهم أبو هشام الكوفي

          ع ░450▒ المغيرة بن مِقْسَم الضَّبي مولاهم، أبو هشام الكوفي الفقيه، الإمام الثقة.
          قال محمد بن فُضيل: كان المغيرة يدلس، وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال: حدثنا إبراهيم.
          وقال أبو حاتم، عن أحمد بن حنبل: حديث مغيرة مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم إنَّما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العكلي، وعبيدة، وغيرهم. قال: وجعل يضعف حديث مغيرة عن إبراهيم وحده.
          وقال العجلي: ثقة، فقيه الحديث، إلا أنَّه كان يرسل عن إبراهيم، وإذا وقف أخبرهم ممن سمعه. وكان عثمانياً، إلا أنَّه كان يحمل على عليٍّ بعض(1) /
           الحمل.
          وقال أبو داود: مغيرة لا يدلس.
          وقال شعبة: كان مغيرة أحفظ من الحكم.
          وقال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أحداً أفقه من مغيرة؛ فلزمته.
          وقال مغيرة: ما وقع في مسامعي شيء؛ فنسيته.
          ووثقه أيضاً يحيى بن معين، والنسائي.
          روى له البخاري، ومسلم.


[1] في هذه الصفحة من المخطوط يوجد بعض الكلمات غير واضحة، والتدقيق من المطبوع، ومن غيره من الكتب.