البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي البصري

          خ ░466▒ موسى بن مسعود، أبو حذيفة، النَّهْدي البصري.
          قال أحمد: أبو حذيفة شِبْهُ لا شيء، وقد كتبتُ عنه. وقال مرة: هو من أهل الصدق.
          وقال بندار: ضعيف الحديث، كتبت عنه كثيراً، ثم تركته.
          وقال الترمذي: يُضعف في الحديث. /
           وقال الفلاس: لا يحدث عنه من يبصر الحديث.
          وقال ابن خزيمة: لا أحتج به.
          وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
          وقال الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: (كأن)(1) سفيان الذي يحدث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذي يحدث عنه الناس.
          وقال ابن حزم: ضعيف، يُصحِّف، كثير الخطأ.
          وقال يحيى بن معين: لم يكن من أهل الكذب. قيل له: إنَّ بنداراً يقع فيه؟! قال: هو خير من بندار، ومن ملء الأرض مثله.
          وقال أبو حاتم: صدوق، معروف بالثوري، ولكن كان يصحف.
          وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: يخطئ.
          روى عنه البخاري.


[1] لعلها: (كأن)، في المطبوع: (كان) بدون همزة.