-
المقدمة
-
حديث: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث: كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزها
-
حديث: رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث: كنا نصلي مع النبي المغرب إذا توارت بالحجاب
-
حديث: أن من أكل فليتم أو فليصم
-
حديث: أن من كان أكل فليصم بقية يومه
-
حديث: صلوا على صاحبكم
-
حديث: أن النبي أتي بجنازة ليصلي عليها فقال هل عليه من دين
-
حديث: على ما توقد هذه النيران؟
-
حديث: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
-
حديث: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟
-
حديث: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح إن القوم يقرون في قومهم
-
حديث: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر
-
حديث: غزوت مع النبي سبع غزوات وغزوت
-
حديث: كتاب الله القصاص
-
حديث: أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء
-
حديث: خرجنا مع النبي إلى خيبر فقال رجل منهم
-
حديث: أن ابنة النضر لطمت جارية
-
حديث: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال لي فقال لي
-
حديث: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
-
مؤلفه
-
أسماءُ رجالِ الحديثِ
-
تراجم شيوخ البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ الشيوخ لأبي عبد الله البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ شيوخ الشيوخ للبخاري
-
تم الكتاب بعون الملك الوهاب
♫
الحمدُ للهِ الذي وَهبنا مِن علمَي القرآن الكريم والحديث الشريف، وشُكرًا له على ما ألقى في قلوبنا مِن الولوعِ والشَّغفِ بهذا العلمِ المُنِيفِ؛ ونُصلِّي ونُسلِّمُ على سيدِنا وإمامِنا ومعتقَدِنا وشفيعِنا إلى اللهِ ربِّنا، ورسولِه إلينا: محمَّدٍ صلَّى الله عليه وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ذي المِلَّةِ البيضاءِ والشريعةِ الغراءِ والدِّينِ الحنيفِ، وعَلَى آلِهِ وأصحابِهِ وأتباعِهِ الهادين إلى سواءِ الطريقِ بالهديِ النَّظيفِ اللَّطيفِ.
أمَّا بعدُ:
فهذا شرحُ الأحاديثِ الثُّلاثياتِ التي خرَّجها الإمامُ الهُمامُ، أحدُ أساطينِ الإسلامِ، أميرُ المحدِّثينَ المحدَّثينَ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزبة الجُعفي البُخاري ☺ وأرضاه، في جامعه الصحيح، أفردها منه هذا العبدُ الضعيفُ، وعلَّق عليها حواشي مِن شروحِهِ، كـ«فتح الباري» للحافظ العسقلاني، و«إرشاد الساري» للقسطلاني، وحاشيتي أبي عبد الله محمد التَّاودي وأبي الحسن السندي وغيرها. رحم اللهُ أصحابَها، وسعى في ذكر تراجم رجالها؛ لينفَعَه ربُّه بها أولًا ثم إخواني المسلمين المؤمنين الراغبين في هذا العلم الذي هو منتهى المأمول؛ على رغم أنف مَن رغب عنه ولم يلتفت إليه، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد مؤسسه وبانيه، وعلى آله وأصحابه المطَّلعين على أسراره وناشريه.
إن تجد عيبًا فسدَّ الخللا جلَّ مَن لا عيب فيه وعلا
اللهمَّ اجعلنا من المُتَّبعينَ لهديه، وجنِّبنا من الابتداع فيه. آمين يا ربنا ورب العالمين /