-
المقدمة
-
حديث: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث: كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزها
-
حديث: رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث: كنا نصلي مع النبي المغرب إذا توارت بالحجاب
-
حديث: أن من أكل فليتم أو فليصم
-
حديث: أن من كان أكل فليصم بقية يومه
-
حديث: صلوا على صاحبكم
-
حديث: أن النبي أتي بجنازة ليصلي عليها فقال هل عليه من دين
-
حديث: على ما توقد هذه النيران؟
-
حديث: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
-
حديث: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟
-
حديث: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح إن القوم يقرون في قومهم
-
حديث: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر
-
حديث: غزوت مع النبي سبع غزوات وغزوت
-
حديث: كتاب الله القصاص
-
حديث: أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء
-
حديث: خرجنا مع النبي إلى خيبر فقال رجل منهم
-
حديث: أن ابنة النضر لطمت جارية
-
حديث: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال لي فقال لي
-
حديث: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
-
مؤلفه
-
أسماءُ رجالِ الحديثِ
-
تراجم شيوخ البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ الشيوخ لأبي عبد الله البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ شيوخ الشيوخ للبخاري
-
تم الكتاب بعون الملك الوهاب
16- قولُهُ: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن مثنَّى بن عبدِ اللهِ بن أنسِ بن مالكِ بن النَّضرِ الأنصاريُّ، وسقطَ: ابنُ عبدِ اللهِ، لأبي ذرٍّ: (قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ) الطَّويلُ.
وهذا الحديثُ هو السَّادسُ عشرَ من ثلاثياتِ الإمامِ.
أخرجَهُ في الرُّبعِ الثَّاني من الجزءِ الثَّامِنِ عشرَ في كتابِ التَّفسيرِ، بابُ قولِهِ تَعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ} [البقرة:178] إلخ.
قولُهُ: (أَنَّ أَنَسَاً حَدَّثَهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صلعم ، قالَ: كِتَابُ اللهِ القِصَاصُ) برفعِهما، على أنَّ «كتابُ الله» مبتدأٌ، و«القِصاصُ» خبرُهُ، ونَصْبُهُمَا على أنَّ كتابَ اللهِ إغراءٌ والقِصاصُ بدلٌ، ونصبُ الأوَّلِ ورفعُ الثَّاني على أنَّهُ مبتدأٌ محذوفُ الخبرِ، أي: اتَّبعُوا كتابَ اللهِ ففيهِ القِصَاصُ. /
والمعنى: حكمُ كتابِ اللهِ، ففيهِ حذفُ مضافٍ، وهو يُشيرُ إلى قولِهِ تَعالى: {وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} [المائدة:45] وقولُهُ: {وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ} [المائدة:45] هكذا أوردَهُ مُختصراً، وساقَهُ البُخاريُّ في كتابِ الصُّلحِ بهذا الإسنادِ مطوَّلاً وفي كتابِ الدِّياتِ.
قالَ الخطَّابي: قولُهُ: {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ} [البقرة:178] إلخ: ويُحتاجُ إلى تفسيرِهِ؛ لأنَّ العفوَ يقتضي إسقاطَ الطَّلبِ فما هو إلا اتباعٌ، وأجابَ بأنَّ العفوَ في الآيةِ محمولٌ على العفوِ على الدِّيَةِ فيتَّجِهُ حينئذٍ المطالبةَ بها، ويدخلُ فيهِ بعضُ مُسْتَحِقِّي القصاصِ؛ فإنَّهُ يسقطُ وينتقِلُ حقُّ من لم يعفَ إلى الدِّيةِ فيطالبُ بحصَّتِهِ، واللهُ أعلمُ. [خ¦4499]