-
المقدمة
-
حديث: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث: كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزها
-
حديث: رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث: كنا نصلي مع النبي المغرب إذا توارت بالحجاب
-
حديث: أن من أكل فليتم أو فليصم
-
حديث: أن من كان أكل فليصم بقية يومه
-
حديث: صلوا على صاحبكم
-
حديث: أن النبي أتي بجنازة ليصلي عليها فقال هل عليه من دين
-
حديث: على ما توقد هذه النيران؟
-
حديث: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
-
حديث: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟
-
حديث: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح إن القوم يقرون في قومهم
-
حديث: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر
-
حديث: غزوت مع النبي سبع غزوات وغزوت
-
حديث: كتاب الله القصاص
-
حديث: أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء
-
حديث: خرجنا مع النبي إلى خيبر فقال رجل منهم
-
حديث: أن ابنة النضر لطمت جارية
-
حديث: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال لي فقال لي
-
حديث: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
-
مؤلفه
-
أسماءُ رجالِ الحديثِ
-
تراجم شيوخ البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ الشيوخ لأبي عبد الله البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ شيوخ الشيوخ للبخاري
-
تم الكتاب بعون الملك الوهاب
15- قولُهُ: (حَدَّثَنَا أَبُوْ عَاصِمٍ _ النَّبيلُ _ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ) بفتحِ الميمِ وسكونِ المعجمَةِ، وسقطَ: الضَّحاكُ بن مخلدٍ، لأبي ذرٍّ.
وهذا الحديثُ هو الخامسُ عشر من الثُّلاثياتِ، في آخرِ الرُّبعِ الثَّاني من الجزءِ السَّابعِ عشرَ، في النِّصفِ الثَّانِي في كتابِ المغازي، بابُ بعثِ النَّبيِّ صلعم أسامةَ بنَ زيدٍ إلى الحُرُقَاتِ من جُهَيْنَةَ.
قولُهُ: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذَرٍّ وابنِ عساكرٍ والأصيليِّ: أَخْبَرَنَا، (يَزْيِدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ) مولى سلمةَ، وثبتَ ابنُ أبي عبيدٍ، لأبي ذَرٍّ.
قولُهُ: (عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ) ☺.
قولُهُ: (أَنَّهُ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبيِّ صلعم تِسْعَ غَزَوَاتٍ) بفوقيَّةٍ قبلَ السينِ، كذا في الفرعِ هُنا في روايةِ أبي عاصمٍ الضَّحاكِ، فإنْ كانت محفوظةً فلعلَّهُ عدَّ غزوةِ وادِي القِرى التي وقعتْ بعدَ خيبرَ وعمرةِ القضاءِ؛ لأنَّ في الرِّوايةِ المذكورةِ في البخاريِّ قبلَ ذلكَ بأنْ قالَ سلمةُ: (غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلعم سَبْعَ غَزَوَاتٍ)، وعدَّها صاحبُ ((الفتحِ)) فهنَّ: خيبرُ والحديبيةُ وحنينُ وغزوةُ قردٍ وغزوةُ الطَّائفِ وغزوةُ الفتحِ وغزوةُ تبوكَ، فهذهِ سبعُ غزواتٍ، كُلُّهُنَّ تسعُ غزواتٍ وبها تكمُلُ التِّسعَةُ.
قالَ القسطلانيُّ: رأيتُ في غيرِ الفرعِ من الأصولِ المعتمدَةِ سبعٌ بالموحَّدةِ في روايةِ أبي عاصمٍ هذهِ؛ وفي ((الفتحِ)) أنَّهُ رُوِيَ بلفظِ التِّسعِ بالفوقيَّةِ قبلَ السينِ في روايةِ حاتمِ بن إسماعيلَ.
قولُهُ: (وُغَزَوْتُ مَعَ ابْنِ حَارِثَةَ) أي أسامةُ بن زيدِ(1) بن حارثةَ فنسبَهُ إلى جَدِّهِ.
قولُهُ: (اسْتَعْمَلَهُ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلعم) ولأبي ذرٍّ: فاستعملهُ أميراً، واللهُ أعلمُ. [خ¦4272]
[1] في المطبوع: (يزيد) وهو سهو.