-
المقدمة
-
حديث: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث: كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزها
-
حديث: رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث: كنا نصلي مع النبي المغرب إذا توارت بالحجاب
-
حديث: أن من أكل فليتم أو فليصم
-
حديث: أن من كان أكل فليصم بقية يومه
-
حديث: صلوا على صاحبكم
-
حديث: أن النبي أتي بجنازة ليصلي عليها فقال هل عليه من دين
-
حديث: على ما توقد هذه النيران؟
-
حديث: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
-
حديث: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟
-
حديث: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح إن القوم يقرون في قومهم
-
حديث: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر
-
حديث: غزوت مع النبي سبع غزوات وغزوت
-
حديث: كتاب الله القصاص
-
حديث: أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء
-
حديث: خرجنا مع النبي إلى خيبر فقال رجل منهم
-
حديث: أن ابنة النضر لطمت جارية
-
حديث: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال لي فقال لي
-
حديث: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
-
مؤلفه
-
أسماءُ رجالِ الحديثِ
-
تراجم شيوخ البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ الشيوخ لأبي عبد الله البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ شيوخ الشيوخ للبخاري
-
تم الكتاب بعون الملك الوهاب
4- قولُهُ: (حَدَّثَنَا المَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ) بنِ بشيرٍ البلخيِّ، هذا رابعُ ثلاثياتِ البُخاريِّ، أخرجَهُ في الرُّبعِ الأَوَّلِ من الجُّزءِ الثَّالثِ في كتابِ مواقيتِ الصَّلاةِ، بابِ وقتِ المغربِ، قالَ: (حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ) بضمِّ العينِ وفتحِ الموحَّدةِ، مولى سلمةَ بنِ الأكوعِ، عن سلمةَ _ أي ابنِ الأكوعِ الصَّحابِيِ ☺ _ قالَ: <كُنَّا / نُصَلِّي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صلعم المَغْرِبَ إِذَا تَوَارَتْ بِالحِجَابِ> أي استترَتْ، والمرادُ الشَّمسَ أي غربَتْ، شبَّهَ غروبَها بتوارِي المخبَّأةِ بحجابِها، وأضمرَهَا من غيرِ ذكرٍ، اعتماداً على قرينةِ قولِهِ: المغربَ، ولمسلمٍ عن يزيدَ بن أبي عُبيدٍ: <إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَتَوَارَتْ بِالحِجَابِ>، قالَ الخَطَّابِيُّ: لم يذكرْهَا اعتماداً على إفهامِ السَّامعينَ، وهو كقولِهِ في القرآنِ: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص:32] أ هـ.
وقد رواهُ مسلمٌ من طريقِ حاتمِ بن إسماعيلَ عن يزيدَ بن أبي عُبيدٍ كما تَقَدَّمَ؛ فدلَّ على أنَّ الاختصارَ في المتنِ من شيخِ البُخاريِّ، وقد صرَّحَ بذلكَ الإسماعيليُّ، ورواهُ عبدُ بنُ حُميدٍ عن صفوانَ بن عيسى وأبو عوانَةَ والإسماعيليُّ من طريقِ صفوانَ أيضاً، عن يزيدَ بن أبي عُبيدٍ عن سلمَةَ بلفظِ: «كَانَ يُصَلِّي المَغْرِبَ سَاعَةَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ حِيْنَ يَغِيْبُ حَاجِبُهَا» والمرادُ حاجِبُهَا الذي يبقى بعدَ أنْ يغيبَ أكثرُها، والرِّوايَةُ التي فيها توارَتْ أصرحُ في المرادِ، وقد تقدَّمَ الكلامُ على حديثِ ابنِ عبَّاسٍ ☺ في الجَّمعِ بينَ الظُّهرِ والعصرِ، واللهُ أعلم.
واستُدِلَّ بهذهِ الأحاديثِ على ضعفِ حديثِ أبي بصرَةَ بالموحَّدَةِ ثم المهملَةِ رفعَهُ في أثناءِ حديثِ: <وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يُرَى الشَّاهِدُ، وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ>، أ هـ كلامُ الحافِظِ.
ورواةُ هذا الحديثِ أيضاً ثلاثةٌ: وفيهِ التَّحديثُ والعنعنَةُ والقولُ، وأخرجَهُ مسلمٌ وأبو داودَ والتِّرمذيُّ وابنُ ماجَه أ هـ. [خ¦561]