-
المقدمة
-
حديث: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث: كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزها
-
حديث: رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث: كنا نصلي مع النبي المغرب إذا توارت بالحجاب
-
حديث: أن من أكل فليتم أو فليصم
-
حديث: أن من كان أكل فليصم بقية يومه
-
حديث: صلوا على صاحبكم
-
حديث: أن النبي أتي بجنازة ليصلي عليها فقال هل عليه من دين
-
حديث: على ما توقد هذه النيران؟
-
حديث: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
-
حديث: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟
-
حديث: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح إن القوم يقرون في قومهم
-
حديث: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر
-
حديث: غزوت مع النبي سبع غزوات وغزوت
-
حديث: كتاب الله القصاص
-
حديث: أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء
-
حديث: خرجنا مع النبي إلى خيبر فقال رجل منهم
-
حديث: أن ابنة النضر لطمت جارية
-
حديث: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال لي فقال لي
-
حديث: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
-
مؤلفه
-
أسماءُ رجالِ الحديثِ
-
تراجم شيوخ البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ الشيوخ لأبي عبد الله البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ شيوخ الشيوخ للبخاري
-
تم الكتاب بعون الملك الوهاب
13- قولُهُ: (حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ) بكسرِ العينِ المهملَةِ بعدَها صادٌ مهملَةٌ، أبو إسحاقَ الحمصيُّ الحضرميُّ.
(قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيْزُ بْنُ عُثْمَانَ) بفتحِ الحاءِ المهملَةِ وكسرِ الرَّاءِ وسكونِ التَّحتيَّةِ بعدَها زايٌ معجمَةٌ من صِغارِ التَّابعينَ.
وهذا الحديثُ هو الثَّالثُ عشرَ من ثلاثياتِ الإمامِ.
أخرجَهُ في الرُّبعِ الأوَّلِ من الجزءِ الرَّابعِ عشرَ من البخاريِّ في كتابِ المناقبِ، بابُ صفَةِ النَّبيِّ صلعم.
قولُهُ: (أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ) بضمِّ الموحَّدةِ وسكونِ السِّينِ المهملَةِ المازنيَّ (صَاحِبَ النَّبِيِّ صلعم ، قَالَ: أَرَأَيْتَ) بهمزةِ الاستفهامِ (النَّبِيَّ صلعم) نصبٌ على المفعوليَّةِ، يحتملُ أن يكونَ «أَرَأَيْتَ» بمعنى أخبرنِي، و«النَّبيُّ» بالرَّفعِ على أنَّهُ اسمُ كان، والتَّقديرُ أخبرنِي أكانَ النَّبِيُّ صلعم شيخاً، / ويحتملُ أن يكونَ «أرأيتَ؟» استفهاماً منه هل رأى النَّبيَّ صلعم ، ويكونُ «النَّبِيَّ» بالنَّصبِ على المفعوليَّةِ.
وقولُهُ: (كَانَ شَيْخَاً) استفهامٌ ثانٍ تقديرُهُ :أكانَ، وقالَ التَّاؤديُّ(1): والنَّبيُّ بالرَّفعِ ليسَ اسم كانَ بل مبتدأٌ، ومن قالَ اسمُ كانَ فقد أخطأَ، كما قالَ الحافظُ ابنُ حجرٍ.
قولُهُ: (شَيْخَاً) خبرُ كانَ استفهامٌ آخرُ محذوفُ الأداة، ويؤيُّدهُ روايةُ الإسماعيليِّ.
قلتُ: شيخٌ كانَ رسولُ اللهِ صلعم أمْ شابٌّ، كما ذكرَ هذا الحديثَ صاحبُ ((الفتح)) عن حريزِ بن عثمانَ قالَ: رأيتُ عبدَ اللهِ بنَ بسرٍ صاحبَ النَّبيِّ صلعم بحمص والنَّاسُ يسألونَهُ، فدنوتُ منه وأنا غلامٌ، فقلتُ: أنتَ رأيتَ رسولَ الله صلعم ؟ قال: نعم، قلتُ: شيخٌ كانَ رسولُ اللهِ صلعم أم شابٌّ؟ قالَ: فتبسَّم؛ وفي روايةِ لهُ: أكانَ النَّبيُّ صلعم صبغَ؟ قالَ: يا ابنَ أخي، لم يبلغْ ذَلِكَ.
قولُهُ: (قَالَ: كَانَ فِيْ عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيْضٌ) وفي روايةِ الإسماعيليِّ: إنَّما كانَتْ شعراتٌ بيضٌ، وأشارَ إلى عنفقتِهِ. وفي روايةِ أنسٍ: إنَّما كانَ شيءٌ في صدغيهِ؛ فتكونُ شيئاً على ما في العنفقةِ، وفي حديثِ أنسٍ بعدَهُ: ليسَ في رأسِهِ ولحيتِهِ عشرونَ شعرةً بيضاءَ.
وعصامٌ هو من كبارِ شيوخِ البُخاريِّ، وليس لهُ في الصَّحيحِ غيرَ هذا الحديثِ.
وحَرِيْزٌ بالزَّاي مُكبَّراً من صغارِ التابعين.
قولُهُ: (شَعَرَاتٌ بِيْضٌ) لا تزيدُ على العشرَةِ لإيرادِهِ بصيغةِ جمعِ القِلَّةِ، وقيلَ أنَّها كانت سبعةَ عشرَ شعرةً، واللهُ أعلمُ وعلمُهُ أحكمُ. [خ¦3546]
[1] في المطبوع: (الناءودى) وهو سهو.