-
المقدمة
-
حديث: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث: كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزها
-
حديث: رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث: كنا نصلي مع النبي المغرب إذا توارت بالحجاب
-
حديث: أن من أكل فليتم أو فليصم
-
حديث: أن من كان أكل فليصم بقية يومه
-
حديث: صلوا على صاحبكم
-
حديث: أن النبي أتي بجنازة ليصلي عليها فقال هل عليه من دين
-
حديث: على ما توقد هذه النيران؟
-
حديث: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
-
حديث: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟
-
حديث: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح إن القوم يقرون في قومهم
-
حديث: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر
-
حديث: غزوت مع النبي سبع غزوات وغزوت
-
حديث: كتاب الله القصاص
-
حديث: أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء
-
حديث: خرجنا مع النبي إلى خيبر فقال رجل منهم
-
حديث: أن ابنة النضر لطمت جارية
-
حديث: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال لي فقال لي
-
حديث: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
-
مؤلفه
-
أسماءُ رجالِ الحديثِ
-
تراجم شيوخ البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ الشيوخ لأبي عبد الله البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ شيوخ الشيوخ للبخاري
-
تم الكتاب بعون الملك الوهاب
14- قولُهُ: (حَدَّثَنَا المَكِّيُّ بْنْ إِبْرَاهِيْمَ) عَلَمٌ لا نسبةً لمكَّةَ، وهو صاحبُ الكواكبِ.
(قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بْنُ أَبِي عُبِيْدٍ) بضمِّ العينِ.
وهذا الحديثُ هو الرَّابعُ عشرَ من ثلاثياتِ الإمامِ.
أخرجَهُ في أوَّلِ الرُّبعِ الأوَّلِ من الجزءِ السَّابعِ عشر في كتابِ المغازي، بابُ غزوةِ خيبرَ.
قولُهُ: (قَالَ: رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ) وهي كنيةُ سلمَةَ ☺ (مَا هَذِهِ الضَّرْبَةِ الَّتِي بِسَاقِكَ؟ َقَالَ: هَذِهِ ضَرْبَةٌ أَصَابَتْنِي) أي أصابَتْ ساقَ رِجلي، ولابنِ عساكر: أصابَتنا، وللأصيليِّ وأبي ذرٍّ وأبي الوقتِ: أصابَتْها، أي رجلُهُ، وفي ((الفتحِ)): أي أصابَتْ رُكْبَتَهُ.
قولُهُ: (يَوْمَ خَيْبَرَ) بالنَّصبِ على الظَّرفيَّةِ، غزوةُ خيبرَ.
قولُهُ: (فَقَالَ النَّاسُ: أُصِيبَ سَلَمَةُ، فَأَتَيْتُ النَّبِي) ولأبي ذرٍّ عن الكُشميهني: إلى النَّبيِّ صلعم (فَنَفَثَ فِيْهِ) أي في موضعِ الضَّربَةِ.
وفي روايةٍ للبُخاريِّ: أنَّهُ فوقَ النَّفخِ ودونَ التَّفلِ، وقد يكونُ بغيرِ ريقٍ بخلافِ التَّفلِ، وقد يكونُ بِرِيْقٍ خفيفٍ بخلافِ النَّفخِ.
قولُهُ: (ثَلاثَ نَفَثَاتٍ) بالمثلَّثةِ بعد الفاءِ فيهما جمعُ نفثَةٍ، وهي فوقَ النَّفخِ ودونَ التَّفلِ كما تقدَّمَ. /
قولُهُ: (فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ) بالجرِّ في اليونينيةِ، على أنَّ حتَّى جارَّةً وبالنَّصبِ بتقديرِ: زمانٍ، أي فما اشتكيتُها زماناً حتى السَّاعَةِ، واللهُ أعلم. [خ¦4206]