-
المقدمة
-
حديث: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث: كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزها
-
حديث: رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث: كنا نصلي مع النبي المغرب إذا توارت بالحجاب
-
حديث: أن من أكل فليتم أو فليصم
-
حديث: أن من كان أكل فليصم بقية يومه
-
حديث: صلوا على صاحبكم
-
حديث: أن النبي أتي بجنازة ليصلي عليها فقال هل عليه من دين
-
حديث: على ما توقد هذه النيران؟
-
حديث: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
-
حديث: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟
-
حديث: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح إن القوم يقرون في قومهم
-
حديث: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر
-
حديث: غزوت مع النبي سبع غزوات وغزوت
-
حديث: كتاب الله القصاص
-
حديث: أهريقوا ما فيها واكسروا قدورها
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء
-
حديث: خرجنا مع النبي إلى خيبر فقال رجل منهم
-
حديث: أن ابنة النضر لطمت جارية
-
حديث: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال لي فقال لي
-
حديث: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
-
مؤلفه
-
أسماءُ رجالِ الحديثِ
-
تراجم شيوخ البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ الشيوخ لأبي عبد الله البخاري
-
ذكر تراجم شيوخ شيوخ الشيوخ للبخاري
-
تم الكتاب بعون الملك الوهاب
(ذكرُ تراجمِ شيوخِ الشُّيوخِ لأبي عبدِ اللهِ البُخاريِّ في هذهِ الثُّلاثيَّاتِ)
(يزيدُ بن أبي عُبيدٍ) الحِجازِيُّ أبو خالدٍ، عن مولاهُ سلمةَ بن الأكوعِ.
وعنهُ: حاتمُ بن إسماعيلَ والقطَّانُ ومَكِّيُّ بنُ إبراهيمَ.
وَوَثَّقَهُ أبو داودَ.
قالَ ابنُ منجويه: ماتَ سنةَ ستٍّ وأربعينَ ومائةٍ ☼.
(حَرِيْزُ بنُ عثمانَ) الرَّحَبِيُّ(1) بمهملتين مفتوحتينِ وبموحَّدَةٍ، الحِميريُّ أبو عثمانَ الحمصيُّ.
عن عبدِ اللهِ بن بُسرٍ وخالدِ بن مِعدانَ وراشدِ بن سعدٍ.
وعنهُ: عصامُ بن خالدٍ والوليدُ بن مسلمٍ وعليُّ بن عيَّاشٍ وعليُّ بنُ الجَّعدِ وخلقٌ.
قالَ أحمدُ: ثِقةٌ ثِقَةٌ ثِقَةٌ، ووثَّقَهُ أيضاً يحيى بن مَعينٍ.
وقالَ عليُّ بن عيَّاشٍ: سمعتُهُ يقولُ: واللهِ ما سببْتُ عليَّاً قطُّ.
ورماهُ أبو اليمانِ وعمرُو بن العليِّ وغيرُهُما بالنَّصبِ.
تُوفِّيَ سنةَ ثلاثةٍ وستينَ ومائةٍ.
(حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ) بن أبي حُميدٍ، مولى طلحَةَ الطَّلحاتِ أبو عبيدةَ.
قالَ الأصمعيُّ: رأيتُ حُميداً ولم يكنْ بطويلٍ، ولكن كانَ طويلَ اليدين وكانَ قصيراً لم يكن بذاكَ الطَّويلِ، ولكن كانَ لهُ جارٌ يُقالُ لهُ حُميدٌ القصيرُ، فقيلَ حميدٌ الطَّويلُ ليُعْرَفَ من الآخرِ.
قالَ النوويُّ في ((تهذيبِ الأسماءِ)): كانَ حميدٌ الطَّويلُ لطولِ يديهِ يقفُ عندَ البيتِ فتَصِلُ إِحدى يديهِ رأسَهُ والأُخرى رجليهِ. وهو مُختلَفٌ في اسم أبيهِ البصري.
عن أنسٍ والحسنِ وعكرمَةَ.
وعنهُ: شعبةُ ومالكٌ والسفيانانِ والحمادانَ وخلقٌ.
قالَ القَطَّانُ: ماتَ حُميدٌ وهو قائمٌ يُصلي.
قالَ شعبَةُ: لم يسمعْ حُميدٌ من أنسٍ إلا أربعةً وعشرينَ حديثاً.
قالَ ابنُ خِراشٍ: صدوقٌ ثقةٌ، وعامَّةُ حديثِهِ عن أنسٍ إنَّما سمعَهُ من ثابتٍ، يُريدُ أنَّهُ كانَ يُدَلِّسُهَا.
وقالَ ابنُ مَعينٍ والعجليُّ: ثقةٌ.
قالَ الهيثمُ: ماتَ سنةَ اثنتين وأربعينَ ومائةٍ، وفي ((التَّهذيبِ)): سنةَ ثلاثٍ أو اثنتين، وفي ابنِ المُلقِّنِ اثنتين أو ثلاثٍ.
(عِيْسَى بنُ طهمانَ) الجُشميُّ بضم الجيمِ، أبو بكرٍ البصريُّ ثم الكُوفي.
عن أنسٍ وثابتٍ البنانيِّ.
وعنهُ: وكيعٌ ومحمدُ بن سابقٍ.
وثَّقهُ أحمدُ وابنُ معينٍ، وأفرطَ ابنُ حِبَّانَ فيما استنكرَهُ من حديثِهِ والذَّنبُ لغيرِهِ.
[1] في المطبوع: (الرحمي) وهو خطأ، والتصويب من كتب التراجم.