الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كنا نتمتع مع رسول الله بالعمرة، فنذبح

          1614- السَّابع: عن عطاء عن جابرٍ قال: «كنَّا نتمتَّع مع رسول الله صلعم بالعُمرة، فنذبحُ البقرةَ عن سبعةٍ نشترِك فيها».
          ولمسلم أيضاً من حديث مالك عن أبي الزُّبير عن جابرٍ قال: «نَحَرنا مع / رسول الله صلعم عامَ الحُدَيبيَة البَدَنةَ عن سبعةٍ، والبقرةَ عن سبعةٍ».
          ومن حديث أبي خيثمةَ زهيرِ بن معاويةَ عن أبي الزُّبير عن جابرٍ قال: «خرجنا مع(1) رسول الله صلعم مُهِلِّينَ بالحجِّ فأمرَنا رسولُ الله صلعم أن نشتركَ في الإبل والبقر؛ كلُّ سبعةٍ مِنَّا في بَدَنَةٍ».
          ومن حديث عَزْرةَ بن ثابت عن أبي الزُّبير عن جابرٍ قال: «حَجَجْنا مع رسول الله صلعم، فنَحَرنا البعيرَ عن سبعةٍ، والبقرةَ عن سبعةٍ».
          وأغفل أبو مسعود ترجمةَ عَزْرةَ عن أبي الزُّبير فلم يذكرْها، ولم نجد له عنه غيرَ هذا.
          ومن حديث ابن جُريجٍ عن أبي الزُّبير عنه قال: «اشتركنا مع النَّبيِّ صلعم في الحجِّ والعمرة، كلُّ سبعةٍ في بَدَنَةٍ».
          فقال رجلٌ لجابر: أيُشترك في البَدَنة ما يُشترك في الجَزور؟ قال: ما هيَ إلَّا من البُدْن.
          وحضر جابر الحُديبيةَ، فقال: «نَحَرنا يومئذٍ سبعين بَدَنَةً، اشتركنا كلُّ سبعةٍ في بَدَنَةٍ».


[1] في هامش (ابن الصلاح): (بلغ مقابلة).