الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه يحط

          1704- السَّابع والتِّسعون: عن قُرَّة بن خالد السَّدوسيِّ عن أبي الزُّبيرِ عن جابرٍ قال: قال رسول الله صلعم: «مَن يصعَدِ الثَّنيَّةَ ثنيَّةَ المُرار، فإنَّه يُحَطُّ عنه ما حُطَّ عن بني إسرائيل.
          قال: فكان أوَّلَ مَن(1) صعِدها خيلُنا خيلُ بني الخزرجِ، ثمَّ تتامَّ النَّاسُ، فقال رسول الله صلعم: وكلُّكُم مَغفورٌ له إلَّا صاحبَ الجمل الأحمر. فأتيناه فقلنا: تعالَ يستغفرْ لك رسول الله صلعم، فقال: والله لَأَنْ أجدَ ضالَّتي أحبُّ إِلَيَّ مِن أن يستغفرَ لي صاحبُكم.
          قال: وكان رجلاً يَنشُد ضالَّةً له».
          وفي حديث خالد بن الحارث عن قرَّةَ: «مَن يصعَد ثنيَّةَ المُرار أو المِرار(2)...» ثمَّ ذكر مثله، وفي آخره: «وإذا هو أعرابِيٌّ جاء يَنشُد ضالَّةً له».


[1] في (ق): (ما).
[2] ذكرها مسلمٌ في حديث الحارثي على الشك بضم الميم وكسرها، وفي حديث ابن معاذ بالضم لا غير.«مشارق» 1/132.