الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أن أم مالك كانت تهدي للنبي في

          1721- الرَّابع عشر بعد المئة: عن مَعقِلٍ عن أبي الزُّبيرِ عن جابرٍ: «أنَّ أمَّ مالكٍ كانت تُهدي للنَّبيِّ صلعم في عُكَّةٍ(1) لها سَمناً، فيأتيها بنوها فيسألونَ الأُدْمَ وليس عندهم شيءٌ، فتعمِد إلى الَّذي كانت تُهدِي فيه للنَّبيِّ صلعم فتجِدُ فيه سَمناً فما زال يُقيم لها أُدْمَ بيتِها حتَّى عَصَرَته، فأتتِ النَّبيَّ صلعم، فقال: عَصَرتِها؟! قالت: نعم، قال: لو تركتيها ما زالَ قائماً».


[1] العُكَّة: كل ما يوضع فيه السمن من ظروف الأَدم.