مصابيح الجامع

حديث: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج سلمة بن هشام

          1006- (اللَّهُمَّ أَنجْ) بهمزة قطع، وهي للتَّعدية، يقال: نَجا فلانٌ، وأنجيتُهُ.
          قال صاحب «المفهم»: وقد عُدِّيَ بالتضعيف أيضًا، وهؤلاء المدعوُّ لهم: قومٌ من أهل مكة أسلموا، ففتنهم (1) أهلُ مكة، وعذَّبوهم، وبعد ذلك نجوا منهم، فهاجروا (2) إلى النبي صلعم.
          (غِفارُ غَفَرَ الله لَها، وَأَسْلَمُ سالَمَها اللَّهُ) من المُسالمة، وهي تركُ الحرب. وقيل: بمعنى سَلَّمها، وهل (3) هو دعاءٌ أو خبر؟ رأيان، وعلى كُلٍّ (4) ففيه جناسُ الاشتقاق.


[1] في (ق): ((أنفسهم)).
[2] في (ج): ((وهاجروا)).
[3] ((هل)): ليست في (ج).
[4] في (د) زيادة: ((حال)).