-
المقدمة
-
كتاب بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الحرث والمغارسة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد السير
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العدة
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الصيد
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الكفارات
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
(░9▒)كِتَابُ المَوَاقِيتِ /
░1▒ (باب مواقيت الصَّلاة وفضلها، وقوله: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}[النِّساء:103])
291- مالكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: (أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ أَخَّرَ الصَّلاَةَ يَوْمًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَخَّرَ الصَّلاَةَ يَوْمًا وَهُوَ بِالعِرَاقِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟! أَلَيْسَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلعم ، ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلعم ، ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلعم ، ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلعم ، ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلعم ، ثُمَّ قَالَ: بِهَذَا أُمِرْتُ؟! فَقَالَ عُمَرُ لِعُرْوَةَ: اعْلَمْ مَا تُحَدِّثُ، أَوَ أَنَّ جِبْرِيلَ هُوَ أَقَامَ لِرَسُولِ اللهِ صلعم وَقْتَ الصَّلاَةِ؟ قَالَ عُرْوَةُ: كَذَلِكَ كَانَ بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ). [خ¦521]
292- قَالَ عُرْوَةُ: وَلَقَدْ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم كَانَ يُصَلِّي العَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ). [خ¦522]
وفي رواية: ((لم يظهرْ الفَيءُ مِن حُجْرَتها)).
293- وعن عبد الله _هو ابْن مسعود_ قال: (سَأَلْتُ النَّبِيَّ(1) صلعم : أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي). [خ¦527]
294- وعنه: (أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ صلعم ، فَأَخْبَرَهُ فَأَنْزَلَ اللهُ تعالى: {أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}[هود:114] فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلِي هَذَا؟ قَالَ: لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ). [خ¦526]
الغريب(2):
(تَظهر): تعلو. و(برُّ الوَالدِين): الإحسان إليهما والقيام بحقوقهما. و(الحُجْرة): الدَّار، لأنَّها تحجُرُ بحيطانها. و(اسَتَزَدْتُه): سألتُه الزِّيادة. و(زُلَفُ اللَّيلِ): سَاعاته.
[1] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (رسول الله).
[2] في الأصل: (الغريب) مكانها بياض.