-
المقدمة
-
كتاب بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الحرث والمغارسة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد السير
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العدة
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الصيد
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الكفارات
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
(░13▒) كِتَابُ العِيْدَيْنِ
░1▒(باب التَجَمُّل واللَّعب بالسِّلاح، وإباحة غِنَاء الجَوَارِي يوم العِيد)
509- عن عبد الله بن عمر، قَالَ: (أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللهِ صلعم ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْتَعْ(1) هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالوُفُودِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلعم : إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ، فَلَبِثَ عُمَرُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَلْبَثَ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلعم بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ، فَأَقْبَلَ بِهَا عُمَرُ فَأَتَى بِهَا(2) رَسُولَ اللهِ صلعم ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: إِنَّكَ قُلْتَ: إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ؛ وَأَرْسَلْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الجُبَّةِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلعم : تَبِيعُهَا أَوْ تُصِيبُ(3) بِهَا حَاجَتَكَ). [خ¦948]
وفي رواية: ((وَجدَ عمرُ حُلَّةَ إستبرق تُباع في السُّوق فأتى بها رسولَ الله صلعم فقال: يا رسول الله! ابْتعْ هَذه الحُلَّة، تجمَّل(4) بها للعيد وللوفود...)) الحديثَ نحوه.
510- وعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: (دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلعم وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلعم ؟! فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلعم وقَالَ: دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا خَرَجَتَا، وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالحِرَابِ، فَإِمَّا سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ، وَإِمَّا قَالَ: تَشْتَهِينَ(5) تَنْظُرِينَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ، خَدِّي عَلَى خَدِّهِ، وَهُوَ يَقُولُ: دُونَكُمْ يَا بَنِي أَرْفِدَةَ، حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ، قَالَ: حَسْبُكِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاذْهَبِي). [خ¦949]
وفي رواية: ((قَالَتْ: / دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ، قَالَتْ(6): وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَبِمَزَامِيرُ(7) الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلعم ؟ _وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ_ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا)).
الغَريب:
(الدِّيبَاجُ): ما غَلُظَ مِن ثِياب الحَرير. و(الإسْتَبْرَق): مَا لان منه. و(الخَلاَق): الحظُّ والنَّصيب. و(الوُفود): جمع وَفد وهمْ الزُّوَّار. (بُعَاثٌ): _بالعين المهملة_ وهو يوم كان فيه بين الأَوس والخَزْرج حربٌ عظيمةٌ في الجاهلية. و(المَزَامِيرُ): الأصوات، واحدها مِزْمَار وَمُزْمُور.
[1] في الأصل و(و): (أبتاعُ).
[2] زاد في (و): (إلى).
[3] في الأصل و(و): (وتصيب).
[4] في (و): (تتجمل).
[5] في (و): (لتشتهين).
[6] في (و): (قال).
[7] في (و): (أمزامير).