-
المقدمة
-
كتاب بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الحرث والمغارسة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد السير
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العدة
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الصيد
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الكفارات
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
(░21▒)كِتابُ الاعْتِكَافِ ولَيْلةَ القَدْرِ
░1▒(باب الاعْتكافِ مِن نوافل الخير، ويلزم بالنَّذْرِ) /
837- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ عَشَرَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَانَ العَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا(1)). [خ¦2044]
838- وعَنْ عَائِشَةَ _زَوْجِ النَّبِيِّ صلعم _: (أَنَّ النَّبِيَّ صلعم كَانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ). [خ¦2026]
839- وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: (يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي نَذَرْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلعم : أَوْفِ بِنَذْرِكَ، فَاعْتَكَفَ لَيْلَةً). [خ¦2032]
قوله: (فِي الجَاهليَّةِ) ظاهرُه أنَّه يعني بها الوقت الَّذي كَان هوَ على الجَاهلية، ويُبعده أنَّ الكَافر لا يلزمه مَا نذره في حالة كفره، إمَّا لأنَّهم(2) ليسوا مخاطبين بالفروع، وإمَّا لأنَّ الإسلام يجُبُّ ما كان قبلَه على تقدير لُزوم ذلك. ويحتمل أنْ يكون النَّذر وقع مِن عمرَ بعد إسلامه لكنْ في زمنٍ غلبة الجاهليَّة وكثرتها، فأخبرَ عن ذلك، فكأنَّه أخبر أنَّ ذلك النَّذر وقع منه في أوَّل الإسْلام وقلَّته وغلبة الجاهليَّة وكثرتها، وهو تأويل يُعَضِّدهُ(3) ما ذكرناه.
[1] قوله: (يومًا) ليس في الأصل و(و).
[2] في الأصل: (أنهم).
[3] في الأصل و(و): (ويعضده).