- المقدمة
- كتاب بدء الوحي
- كتاب الإيمان
- كتاب العلم
- كتاب الطهارة
- كتاب الغسل
- كتاب الحيض
- كتاب التيمم
- كتاب الصلاة
- كتاب مواقيت الصلاة
- [كتاب الأذان]
- كتاب الجمعة
- [أبواب صلاة الخوف]
- [كتاب العيدين]
- [كتاب الوتر]
- [كتاب الاستسقاء]
- [كتاب الكسوف]
- أبواب السهو
- كتاب الجنائز
- كتاب الزكاة
- كتاب الصوم
- كتاب الاعتكاف
- كتاب الحج
- كتاب البيوع
- كتاب الإجارة
- كتاب الوكالة
- كتاب الحرث والمغارسة
- كتاب الديون والحجر والتفليس
- كتاب في اللقطة
- كتاب المظالم
- كتاب الشركة
- كتاب العتق
- كتاب الهبات
- كتاب الشهادات
- كتاب الوصايا
- كتاب الجهاد السير
- كتاب بدء الخلق
- كتاب المغازي
- كتاب التفسير
- كتاب فضائل القرآن
- كتاب النكاح
- كتاب الطلاق
- كتاب العدة
- كتاب النفقات
- كتاب الأطعمة
- كتاب العقيقة
- كتاب الصيد
- كتاب الذبائح
- كتاب الأضاحي
- كتاب الأشربة
- كتاب المرضى
- كتاب الطب
- كتاب اللباس
- كتاب الأدب
- كتاب الاستئذان
- كتاب الدعوات
- كتاب الرقاق
- كتاب القدر
- كتاب الأيمان والنذور
- كتاب الكفارات
- كتاب الفرائض
- كتاب الحدود
- كتاب الديات
- كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
- كتاب الإكراه
- كتاب الحيل
- كتاب التعبير
- كتاب الفتن
- كتاب الأحكام
- كتاب التمني
- كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
- كتاب التوحيد
(░2▒) [ كِتَابُ الإِيْمَانِ(1)]
[1] من هنا بدأت نسخة دار الوثائق (و). وقد وقع فيها نقص كبير في مواضع عدة, كما وقعت فيها تسمية لبعض الأبواب تختلف عن تسمية المطبوع وتقديم وتأخير في هذه الأبواب.
التصنيف الرئيسي : الشروح
اسم الكتاب : مختصر صحيح البخاري رضي الله عنه وشرح غريبه
اسم المؤلف الكامل : القرطبي أحمد بن عمر أبو العباس
تاريخ الوفاة : 656
دار النشر : عطاءات العلم
تاريخ النشر : 1441
بلد النشر : المملكة العربية السعودية
المحقق : قابله: د. أنس شميس- عامر شلب الشام-عائشة زينو
الأجزاء : 2
حول الكتاب :
الكتاب اختصار للجامع الصحيح تميز بالأمور الآتية:
1- الشمول لكل حديث ضمن أحكامًا في البخاري، فهو لم يهمل في اختصاره هذا متنًا مسندًا يبنى عليه حكم شرعي ورد في الصحيح، ومع ذلك اختار من الروايات أكملها فساقها في الباب الأليق بها.
2 - يجمع بين الحديث ونظيره، ويحيل أحدهما على الآخر، وقد يكرر الحديث على قلة لكن بذكر موضع الشاهد من الحديث.
3- قد يسوق الحديث في غير بابه الذي ساقه تحته البخاري للتنبيه على أنه كان الأليق بالبخاري سياقة هذا الحديث تحت الباب الذي اختاره القرطبي، وهو نقد لطيف من عالم خبير.
حول المؤلف :
التعريف بالمؤلف:
نسبُه ونشأته:
هو ضياء الدين أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر، الأنصاريّ الأندلسيّ القرطبي المالكيّ، المعروف بابن المُزَيِّن. قال الذهبي: قرأت بخط أبي حَيان ... يُعرف بابن المزين، صنعة لأبيه.
مولده ونشأته
ولد سنة (٥٧٨ هـ) في قرطبة.
ولم تُسعفنا كتبُ التراجم بدقائق نشأةِ أبي العبَّاس القرطبيّ، ونعرفُ أنه رحلَ مع أبيه من الأندلس بعد أن أتمَّ سماعَه من شيوخ قرطبة، وتأهل ونضج، حيث ألف كتابه في قرطبة: «الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن دين الإسلام» ردًا على كتاب ورد من طليطلة المحتلة وقتها، ثم رحل عنها واستقرَّ المقام به في ثغر الإسكندرية، وقدْ سعى في موطنه الأخير الإسكندرية على تحصيل السماعات والإجازات في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والقدس، والقاهرة، حتى اكتملَ تحصيله العلمي، وأصبحَ بعده منارة للعلم والمعرفة يرتحل الناس إليها من جميع الأقطار، يأخذون عنها العلم والسماع، حتى قال الذهبي في حقه: عالم الإسكندرية.
الإمام القرطبي فقيه مالكيٌّ متمكن في المذهب، ومستحضرٌ لأقواله وأدلته، وقد يخالفه في بعض الأحيان لقوة دليل المخالف، بل ويُصرِّح بمعارضته لمالك فيما ذهب إليه، لأن الحجَّةَ مع الشافعيِّ، أو مع أصحاب الحديث.
nbsp; شيوخه وتلاميذه:
شيوخه، نذكر منهم:
1- أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن حفص اليحصبي، وصفَه القرطبي: بالشيخ الفقيه القاضي المحدث الثقة الثبت، قرأ عليه وعلى ابن حوط الآتي ذكره (موطأ مالك) سنة (656هـ) وقرأ (صحيح مسلم) والشيخ يُمسك أصله نحو المرتين بقرطبة، في مجالس آخرها شعبان سنة (٦٠٧ هـ).
٢ - أبو محمد عبد الله بن سليمان بن داود بن حوط الله، (ت: ٦١٢ هـ)، وصفه بالشيخ الفقيه القاضي الأعدل، العلم الأعلم. وروى عنه (موطأ مالك) وقرأ عليه جزءًا من (صحيح مسلم)، وسمع كثيرًا منه، وأجازة لسائره، وذلك بقرطبة في مجالس آخرها سنة (٦١٢ هـ). ثم سمع منه بتلمسان.
3 - أبو ذر بن محمد بن مسعود الخشني (ت: ٦٠٤ هـ). ذكره في كتاب (المفهم) كثيرًا بقوله: (شيخنا) ونقل عنه ضبط كثير من الألفاظ الغريبة.
4 - أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن التُّجيبي المتوفى سنة ٦١٠ هـ. وسمع منه بتلمسان.
تلاميذه:
ذاع صيت أبي العباس في المغرب والمشرق، وطبَّقت شهرته الآفاق في الفقه والحديث، وأخذ عنه العلم سماعًا وإجازة تلاميذ كثيرون، نذكر منهم على سبيل المثال:
١ - أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي المفسر صاحب كتاب (الجامع لأحكام القرآن)، وكتاب (التذكرة في بيان أحوال الآخرة).
٢ - أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، صاحب الحواشي المفيدة على البخاري.
بعض أقوال أهل العلم فيه:
قال الذهبي في «تاريخ الإسلام»: كان بارعًا في الفقْه والعربية، عارفًا بالحديث.
كتبه:
١ - المفهم في شرح ما أشكل من تلخيص كتاب مسلم. وهو من أشهر كتبه، قال عنه ابن فرحون: وهو من أجل الكتب، ويكفيه شرفًا اعتماد الإمام النووي عليه في شرحه لصحيح مسلم.
٢ - تلخيص ما أشكل من صحيح مسلم.
٣ - مختصر البخاري، وهو كتابنا هذا.
٤ - كتاب في أصول الفقه، ذكره مرارًا في المفهم، وأحال عليه كثيرًا.
٥ - الإعلام بمعجزات النبي عليه الصلاة والسلام، ذكره كثيرًا في كتاب النبوات، وأحال عليه في المفهم في باب ذكر إبراهيم عليه السلام، وفي باب ميراث الكلالة، وباب كونه صلى الله عليه وسلم مختارًا من خيار الناس. وهو: الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن دين الإسلام، حسب ما في مخطوطته، والمطبوع باسم: إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، والمطبوع منسوبًا وهمًا إلى القرطبي المفسر في طبعة أخرى.
٦ - كشف القناع عن حكم مسائل الوجد والسماع، ذكره القرطبي في المفهم، في كتاب الجهاد (باب التحصن وحفر الخنادق). قال الدمياطي: أخذتُ عنه، وأجاز لي مصنَّفاته. وله كتاب (كشف القناع عن الوجد والسِّماع) أجاد فيها وأحسن. ومن الكتاب نسخة نفيسة في لالا لي، وهو مطبوع.
٧ - جزء حديثي في إظهار إدبار من أباح الوطأ بالأدبار، ذكره في المفهم، في كتاب النكاح (باب قوله تعالى: {نساؤكم حرث لكم}).
٨ - جزء حسن في حديث أن شارب الخمر لا تُقبل منه صلاة أربعين يومًا. ذكره في المفهم في كتاب الإيمان (باب رقم ٢٢).
٩ - جزء في حكم الطلاق ثلاثًا بلفظة واحدة، اتبع فيه طريقة السؤال والجواب. ذكره في كتاب المفهم، في كتاب الطلاق (باب إمضاء الطلاق الثلاث من كلمة).
١٠ - كتاب شرح التلقين، ذكره في المفهم، في الباب الخامس من كتاب الطهارة، وقال: أعان الله على إتمامه. ولعله شرح لكتاب "التلقين في الفروع" للقاضي عبد الوهاب بن علي البغدادي المالكي المتوفى سنة ٤٢٢ هـ.
وفاته:
توفي رحمه الله في (14) ذي القعدة سنة (٦٥٦ هـ)، ودفن بالإسكندرية رحمه الله تعالى وأرضاه.
عملنا :
جمعنا قطع هذا الشرح، وقابلنا عليها، مع مقارنتنا لها بالصحيح، ونبهنا على الفروق. والنسخ التي تم اعتمادها في المقابلة هي الآتية:
1- نسخة دار الكتب المصريّة، مكتبة طلعت، المحفوظة تحت رقم (661 حديث) وتضم الجزء الأول من الكتاب، في (222) لوحة، تاريخ نسخها (687 هـ).
2- نسخة مكتبة أنقرة المحفوظة تحت الرقم (175)، وتضم الجزء الثاني من الكتاب، في (259) لوحة.
3- نسخة مكتبة القرويين المحفوظة تحت الرقم (139) وتضم الجزء الثاني من الكتاب، في (201) لوحة.
4- نسخة دار الكتب المصريّة (44 حديث) وتضم القسم لأول من الكتاب مع بتر مقدمتها.
اسم الكتاب : مختصر صحيح البخاري رضي الله عنه وشرح غريبه
اسم المؤلف الكامل : القرطبي أحمد بن عمر أبو العباس
تاريخ الوفاة : 656
دار النشر : عطاءات العلم
تاريخ النشر : 1441
بلد النشر : المملكة العربية السعودية
المحقق : قابله: د. أنس شميس- عامر شلب الشام-عائشة زينو
الأجزاء : 2
حول الكتاب :
الكتاب اختصار للجامع الصحيح تميز بالأمور الآتية:
1- الشمول لكل حديث ضمن أحكامًا في البخاري، فهو لم يهمل في اختصاره هذا متنًا مسندًا يبنى عليه حكم شرعي ورد في الصحيح، ومع ذلك اختار من الروايات أكملها فساقها في الباب الأليق بها.
2 - يجمع بين الحديث ونظيره، ويحيل أحدهما على الآخر، وقد يكرر الحديث على قلة لكن بذكر موضع الشاهد من الحديث.
3- قد يسوق الحديث في غير بابه الذي ساقه تحته البخاري للتنبيه على أنه كان الأليق بالبخاري سياقة هذا الحديث تحت الباب الذي اختاره القرطبي، وهو نقد لطيف من عالم خبير.
حول المؤلف :
التعريف بالمؤلف:
نسبُه ونشأته:
هو ضياء الدين أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر، الأنصاريّ الأندلسيّ القرطبي المالكيّ، المعروف بابن المُزَيِّن. قال الذهبي: قرأت بخط أبي حَيان ... يُعرف بابن المزين، صنعة لأبيه.
مولده ونشأته
ولد سنة (٥٧٨ هـ) في قرطبة.
ولم تُسعفنا كتبُ التراجم بدقائق نشأةِ أبي العبَّاس القرطبيّ، ونعرفُ أنه رحلَ مع أبيه من الأندلس بعد أن أتمَّ سماعَه من شيوخ قرطبة، وتأهل ونضج، حيث ألف كتابه في قرطبة: «الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن دين الإسلام» ردًا على كتاب ورد من طليطلة المحتلة وقتها، ثم رحل عنها واستقرَّ المقام به في ثغر الإسكندرية، وقدْ سعى في موطنه الأخير الإسكندرية على تحصيل السماعات والإجازات في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والقدس، والقاهرة، حتى اكتملَ تحصيله العلمي، وأصبحَ بعده منارة للعلم والمعرفة يرتحل الناس إليها من جميع الأقطار، يأخذون عنها العلم والسماع، حتى قال الذهبي في حقه: عالم الإسكندرية.
الإمام القرطبي فقيه مالكيٌّ متمكن في المذهب، ومستحضرٌ لأقواله وأدلته، وقد يخالفه في بعض الأحيان لقوة دليل المخالف، بل ويُصرِّح بمعارضته لمالك فيما ذهب إليه، لأن الحجَّةَ مع الشافعيِّ، أو مع أصحاب الحديث.
nbsp; شيوخه وتلاميذه:
شيوخه، نذكر منهم:
1- أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن حفص اليحصبي، وصفَه القرطبي: بالشيخ الفقيه القاضي المحدث الثقة الثبت، قرأ عليه وعلى ابن حوط الآتي ذكره (موطأ مالك) سنة (656هـ) وقرأ (صحيح مسلم) والشيخ يُمسك أصله نحو المرتين بقرطبة، في مجالس آخرها شعبان سنة (٦٠٧ هـ).
٢ - أبو محمد عبد الله بن سليمان بن داود بن حوط الله، (ت: ٦١٢ هـ)، وصفه بالشيخ الفقيه القاضي الأعدل، العلم الأعلم. وروى عنه (موطأ مالك) وقرأ عليه جزءًا من (صحيح مسلم)، وسمع كثيرًا منه، وأجازة لسائره، وذلك بقرطبة في مجالس آخرها سنة (٦١٢ هـ). ثم سمع منه بتلمسان.
3 - أبو ذر بن محمد بن مسعود الخشني (ت: ٦٠٤ هـ). ذكره في كتاب (المفهم) كثيرًا بقوله: (شيخنا) ونقل عنه ضبط كثير من الألفاظ الغريبة.
4 - أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن التُّجيبي المتوفى سنة ٦١٠ هـ. وسمع منه بتلمسان.
تلاميذه:
ذاع صيت أبي العباس في المغرب والمشرق، وطبَّقت شهرته الآفاق في الفقه والحديث، وأخذ عنه العلم سماعًا وإجازة تلاميذ كثيرون، نذكر منهم على سبيل المثال:
١ - أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي المفسر صاحب كتاب (الجامع لأحكام القرآن)، وكتاب (التذكرة في بيان أحوال الآخرة).
٢ - أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، صاحب الحواشي المفيدة على البخاري.
بعض أقوال أهل العلم فيه:
قال الذهبي في «تاريخ الإسلام»: كان بارعًا في الفقْه والعربية، عارفًا بالحديث.
كتبه:
١ - المفهم في شرح ما أشكل من تلخيص كتاب مسلم. وهو من أشهر كتبه، قال عنه ابن فرحون: وهو من أجل الكتب، ويكفيه شرفًا اعتماد الإمام النووي عليه في شرحه لصحيح مسلم.
٢ - تلخيص ما أشكل من صحيح مسلم.
٣ - مختصر البخاري، وهو كتابنا هذا.
٤ - كتاب في أصول الفقه، ذكره مرارًا في المفهم، وأحال عليه كثيرًا.
٥ - الإعلام بمعجزات النبي عليه الصلاة والسلام، ذكره كثيرًا في كتاب النبوات، وأحال عليه في المفهم في باب ذكر إبراهيم عليه السلام، وفي باب ميراث الكلالة، وباب كونه صلى الله عليه وسلم مختارًا من خيار الناس. وهو: الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن دين الإسلام، حسب ما في مخطوطته، والمطبوع باسم: إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، والمطبوع منسوبًا وهمًا إلى القرطبي المفسر في طبعة أخرى.
٦ - كشف القناع عن حكم مسائل الوجد والسماع، ذكره القرطبي في المفهم، في كتاب الجهاد (باب التحصن وحفر الخنادق). قال الدمياطي: أخذتُ عنه، وأجاز لي مصنَّفاته. وله كتاب (كشف القناع عن الوجد والسِّماع) أجاد فيها وأحسن. ومن الكتاب نسخة نفيسة في لالا لي، وهو مطبوع.
٧ - جزء حديثي في إظهار إدبار من أباح الوطأ بالأدبار، ذكره في المفهم، في كتاب النكاح (باب قوله تعالى: {نساؤكم حرث لكم}).
٨ - جزء حسن في حديث أن شارب الخمر لا تُقبل منه صلاة أربعين يومًا. ذكره في المفهم في كتاب الإيمان (باب رقم ٢٢).
٩ - جزء في حكم الطلاق ثلاثًا بلفظة واحدة، اتبع فيه طريقة السؤال والجواب. ذكره في كتاب المفهم، في كتاب الطلاق (باب إمضاء الطلاق الثلاث من كلمة).
١٠ - كتاب شرح التلقين، ذكره في المفهم، في الباب الخامس من كتاب الطهارة، وقال: أعان الله على إتمامه. ولعله شرح لكتاب "التلقين في الفروع" للقاضي عبد الوهاب بن علي البغدادي المالكي المتوفى سنة ٤٢٢ هـ.
وفاته:
توفي رحمه الله في (14) ذي القعدة سنة (٦٥٦ هـ)، ودفن بالإسكندرية رحمه الله تعالى وأرضاه.
عملنا :
جمعنا قطع هذا الشرح، وقابلنا عليها، مع مقارنتنا لها بالصحيح، ونبهنا على الفروق. والنسخ التي تم اعتمادها في المقابلة هي الآتية:
1- نسخة دار الكتب المصريّة، مكتبة طلعت، المحفوظة تحت رقم (661 حديث) وتضم الجزء الأول من الكتاب، في (222) لوحة، تاريخ نسخها (687 هـ).
2- نسخة مكتبة أنقرة المحفوظة تحت الرقم (175)، وتضم الجزء الثاني من الكتاب، في (259) لوحة.
3- نسخة مكتبة القرويين المحفوظة تحت الرقم (139) وتضم الجزء الثاني من الكتاب، في (201) لوحة.
4- نسخة دار الكتب المصريّة (44 حديث) وتضم القسم لأول من الكتاب مع بتر مقدمتها.

