-
المقدمة
-
كتاب بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الحرث والمغارسة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد السير
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العدة
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الصيد
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الكفارات
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
(░65▒)كِتَابُ الحِيَلِ
░1▒ (بابُ مَن تَرَك الحِيل الَّتي تُفْضِي إلى تغيير الشَّرائع، وأنِّ لكلِّ امْرئٍ ما نَوَى في الأَيْمَانِ وَغَيْرهِ)
وقد تقدَّم قوله صلعم : ((وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى)).
وقوله: ((لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ، وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُفْتَرِقٍ؛ خَشْيةَ(1) الصَّدَقة)).
3059- عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ: (أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم ثَائِرَ الرَّأْسِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ(2)؟ قَالَ: الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ شَيْئًا، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي بِمَا(3) فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ مِنَ الصِّيَامِ؟ قَالَ: شَهْرَ رَمَضَانَ إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ شَيْئًا، قَالَ: أَخْبِرْنِي بِمَا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ مِنَ الزَّكَاةِ؟ قَالَ: فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلعم بشَرَائِعِ الإِسْلاَمِ، قَالَ(4): وَالَّذِي أَكْرَمَكَ، لاَ أَتَطَوَّعُ شَيْئًا، وَلاَ أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ شَيْئًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ _أَوْ: أُدْخِلَ(5) الجَنَّةَ إِنْ صَدَقَ_). [خ¦6956]
قال البخاري: وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: فِي عِشْرِينَ وَمِائَةِ حِقَّتَانِ، فَإِنْ أَهْلَكَهَا(6) مُتَعَمِّدًا، أَوْ وَهَبَهَا، أَوِ احْتَالَ فِيهَا فِرَارًا مِنَ الزَّكَاةِ، فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ.
3060- وأوردَ بعد هذا القول مِن حديث أبي هريرة: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : (يَكُونُ كَنْزُ أَحَدِكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ، يَفِرُّ مِنْهُ صَاحِبُهُ، ويَطْلُبُهُ وَيَقُولُ: أَنَا كَنْزُكَ، قَالَ: وَاللهِ لَا يَزَالَ يَطْلُبُهُ حَتَّى يَبْسُطَ يَدَهُ فَيُلْقِمَهَا فَاهُ). [خ¦6957]
3061- وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: / (إِذَا مَا رَبُّ النَّعَمِ(7) لَمْ يُعْطِ حَقَّهَا تُسَلَّطُ(8) عَلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَتَخْبِطُ(9) وَجْهَهُ بِأَخْفَافِهَا). [خ¦6958]
وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ فِي رَجُلٍ لَهُ إِبِلٌ، يَخَافَ أَنْ تَجِبَ عَلَيْهِ الصَّدَقَةُ، فَبَاعَهَا بِإِبِلٍ مِثْلِهَا أَوْ بِغَنَمٍ أَوْ بِبَقَرٍ أَوْ بِدَرَاهِمَ، فِرَارًا مِنَ الصَّدَقَةِ بِيَوْمٍ احْتِيَالًا، فَلاَ شيءَ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: إِنْ زَكَّى إِبِلَهُ قَبْلَ أَنْ يَحُولَ الحَوْلُ بِيَوْمٍ أَوْ بِسَنةٍ أجْزأتْ عَنْهُ.
قال: وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: إِذَا بَلَغَتِ الإِبِلُ عِشْرِينَ فَفِيهَا أَرْبَعُ شِيَاهٍ، فَإِنْ وَهَبَهَا قَبْلَ الحَوْلِ أَوْ بَاعَهَا فِرَارًا أو احْتِيَالًا لِإِسْقَاطِ الزَّكَاةِ، فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ، وَكَذَلِكَ إِنْ أَتْلَفَهَا فَمَاتَتْ، فَلاَ شَيْءَ(10) فِي مَالِهِ.
[1] في (ك): (وخشية).
[2] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (الصلوات).
[3] في (ك): (بماذا).
[4] في (ك): (وقال).
[5] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (دخل).
[6] في (ك): (أهلكها) غير واضحة. وبعدها: (معتمداً).
[7] في (ك): (الغنم).
[8] في (ك): (تتسلط).
[9] في (ك): (فتخيط).
[10] زاد في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (عليه) .