-
المقدمة
-
كتاب بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الحرث والمغارسة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد السير
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العدة
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الصيد
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الكفارات
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
(░30▒)كِتَابُ الشَّرِكَةِ والرُهُوْنِ
░1▒ (باب الشَّركة في الطَّعام والعُروض، وكيف القِسْمة في(1) النَّهد).
1224- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ قَالَ: (بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلعم بَعْثًا قِبَلَ السَّاحِلِ، / وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرَّاحِ وَهُمْ ثَلاَثُ مِائَةٍ وَأَنَا فِيهِمْ، فَخَرَجْنَا(2) حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ فَنِيَ الزَّادُ، فَأَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِأَزْوَادِ ذَلِكَ الجَيْشِ، فَجُمِعَ ذَلِكَ كُلُّهُ، فَكَانَ مِزْوَدَيْ تَمْرٍ، فَكَانَ يُقَوِّتُنَا كُلَّ يَوْمٍ قَلِيلًا قَلِيلًا حَتَّى فَنِيَ، فَلَمْ يَكُنْ يُصِيبُنَا إِلَّا تَمْرَةٌ تَمْرَةٌ، فَقُلْتُ: وَمَا تُغْنِي تَمْرَةٌ؟ فَقَالَ: لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَنِيَتْ، قَالَ: ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَى البَحْرِ، فَإِذَا حُوتٌ مِثْلُ الظَّرِبِ، فَأَكَلَ مِنْهُ ذَلِكَ الجَيْشُ ثَمَانِيَ(3) عَشْرَةَ لَيْلَةً، ثُمَّ أَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِضِلَعَيْنِ مِنْ أَضْلاَعِهِ فَنُصِبَا(4) ثُمَّ أَمَرَ بِرَاحِلَةٍ، فَرُحِلَتْ ثُمَّ مَرَّتْ مِن تَحْتِهِمَا(5) فَلَمْ تُصِبْهُمَا). [خ¦2483]
1225- وعَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: (خَفَّتْ أَزْوَادُ القَوْمِ وَأَمْلَقُوا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلعم فِي نَحْرِ إِبِلِهِمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ(6)، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: مَا بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إِبِلِكُمْ؟ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلعم ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا بَقَاؤُهُمْ بَعْدَ إِبِلِهِمْ(7)؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : «نَادِ فِي النَّاسِ، فَيَأْتُونَ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ(8)»، فَبُسِطَ لِذَلِكَ نِطَعٌ، وَجَعَلُوهُ عَلَى النِّطَعِ(9)، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلعم فَدَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ(10)، ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأَوْعِيَتِهِمْ، فَاحْتَثَى النَّاسُ حَتَّى فَرَغُوا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ). [خ¦2484]
1226- وعن رَافع بن خَدِيجٍ، قَالَ: (كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلعم العَصْرَ، فَنَنْحَرُ جَزُورًا فَتُقْسَمُ عَشْرَ قِسَمٍ، فَنَأْكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ). [خ¦2485]
1227- وعَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعريِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم : (إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الغَزْوِ أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ). [خ¦2486]
الغَريب:
(الظَّرِب): الجُبيل الصَّغير، وهو بفتح الظَّاء(11) وكسر الرَّاء. و(رُحِّلَت) _مشدَّدة(12) الحاء_ جُعل عليها رَحْلُها. و(احْتَثَى): _هو بالحَاء المهملة وبالتَّاء والثَّاء المثلَّثة(13)_ يعني(14): أخذ(15) بأيديهم حَثْوة حَثْوة. و(النَّهْد): هو أن يَنْهَدَ كلُّ واحد مِن الجماعة بما عنده مِن الطَّعام، فيجمعَه معَ غيره ليُقسم؛ أي يتقدَّم بذلك، ومِنه: نهدُ المرأة.
[1] في (و): (وفي).
[2] في الأصل و(و): (فرحنا).
[3] في الأصل و(و): (ثمانية).
[4] في (و): (فنصبها).
[5] في (و): (تحتها).
[6] قوله: (فإذن لهم) ليس في الأصل و(و).
[7] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (إبلكم).
[8] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (يأتون بفضل أزواد).
[9] قوله: (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم : «نَادِ فِي النَّاسِ، فَيَأْتُونَ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ»، فَبُسِطَ لِذَلِكَ نِطَعٌ، وَجَعَلُوهُ عَلَى النِّطَعِ) ليس في الأصل و(و).
[10] قوله: (عليه) ليس في الأصل و(و).
[11] في الأصل و(و): (الضاد).
[12] في الأصل: (مشدد).
[13] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (وبالتاء المثلثة).
[14] في الأصل: (يعنوا).
[15] في (و): (أخذوا).