-
المقدمة
-
كتاب بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الحرث والمغارسة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد السير
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العدة
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الصيد
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الكفارات
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
(░41▒)كُتاب الطَّلاق
░1▒ (باب سنَّة الطَّلاق، وقول الله ╡(1): {(2)إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ}[الطلاق:1])
2372- وعن ابن عمرَ: (أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلعم ، فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَسُولَ اللهِ صلعم عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ، فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللهُ أَنْ تُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ). [خ¦5251]
2373- وعن يُونس بن جُبَيْرٍ، قَالَ: (قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: رَجُلٌ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ؟ قَالَ: تَعْرِفُ ابْنَ عُمَرَ؟ إِنَّ ابْنَ(3) عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَأَتَى عُمَرُ النَّبِيَّ صلعم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَأَمَرَهُ(4) أَنْ يُرَاجِعَهَا، فَإِذَا طَهُرَتْ فَأَرَادَ(5) أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا، قُلْتُ: فَهَلْ عَدَّ ذَلِكَ طَلاَقًا؟ / قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ عَجَزَ وَاسْتَحْمَقَ(6)؟).[خ¦5258]
وفي رواية عَن ابن عُمر: ((حُسبتْ(7) عليَّ تطليقةً)).
تنبيه: يعني أنَّه لو عجزَ عن النَّطق بالرَّجعة أو ذهبَ عقلُه عنها، لم يكن ذلك مُخلًّا بالطَّلقة، فإنَّها(8) واقعة مِن كلِّ بُدٍّ، وكأنَّ هَذا كان عنده مَعْلومًا. و(اسْتَحْمقَ) تَقييدهُ: _بفتح التَّاء والميم_ مبنيًّا للفاعل، ولا يجوز أن يُبتنى للمفعول؛ لأنَّه غير مُتعدٍّ.
[1] في (ك): (وقوله ╡).
[2] زاد في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (يا أيها النبي).
[3] قوله: (ابن) ليس في (ك).
[4] في (ك): (فأمر).
[5] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (فإن أراد).
[6] في (ك): (ولا تستحمق).
[7] في (ك): (فحسبت).
[8] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (وأنَّها).