مختصر صحيح البخاري رضي الله عنه وشرح غريبه

كتاب المظالم

          (░29▒) كِتَابُ المَظَالِمِ والمَرَافِقِ
          ░1▒ (باب شِدَّة وَعِيد الظَّالم ولَعْنه)
          وقول الله ╡: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} إلى قوله:
{عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ}[إبراهيم:42-47]، وقوله: {أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}[هود:18].
          1195- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: (أَنَّ النَّبِيَّ صلعم بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى اليَمَنِ، فَقَالَ: اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ). [خ¦2448]
          1196- وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم قَالَ: (الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ). [خ¦2447]
          الغريب:
          (المُهْطِع): المُسرع خوفًا وفَزَعًا، و(المُقْنِع) و(المُقْمِح): رافعٌ رأسه لشدَّة الهَوْلِ، و(الأفْئِدة): القلوب، جمع فؤاد. و(هَواء): خفيفة مُضطربة لشدَّة الفزع، وقيل: الخَالية عن كلِّ شيءٍ إلَّا ممَّا خافتْ منه، وأصل (الظٌّلم): وضع الشَّيء غير موضعه، و(اللَّعنة): الطَّرد والبُعْد عن الله وعن رَحمته.