الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب

          1081- الحادي عشر: عن ابن أبي مُلَيكة عن عبد الله بن عبَّاسٍ: «أنَّ نفراً من أصحابِ رسولِ الله صلعم مرُّوا بماءٍ فيهم لديغٌ _أو سليمٌ_ (1) فعرَض لهم رجلٌ من أهل الماء، فقال: هل منكم من راقٍ؟ فإنَّ في الماء رجلاً لديغاً _أو سليماً_ فانطلق رجلٌ منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاءٍ، فبرأ، فجاء بالشَّاء إلى أصحابه، فكرهوا ذلك، وقالوا: أخذْتَ على كتاب الله أجراً، حتَّى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله؛ أخَذ على كتاب الله أجراً، فقال رسول الله صلعم: إنَّ أحقَّ ما أخذتم عليه أجراً كتابُ الله». [خ¦5737]


[1] اللَّديغُ والملدوغ والسَّليم: بمعنًى واحد، وهو الذي لدغَته الحيَّة، كأنه أُسلِمَ لما به، وقيل: تفاءَلوا له بالسلامة.